قال محلل سياسي إن الأمم المتحدة انحرفت عن دورها الأساسي في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بعد أن بات تركيزها منصبًّا على محاولة استعادة موظفيها المختطفين لدى مليشيا الحوثي.
وأوضح المحلل السياسي وليد الأبارة أن المنظمة الدولية أصبحت اليوم منهمكة في معالجة أزمة اختطاف كوادرها، في حين كان يفترض بها أن تضطلع بواجباتها الرئيسية في حماية الأمن الدولي ومنع تفاقم النزاعات.
وأشار الأبارة إلى أن هذا الانشغال يعكس عجز الأمم المتحدة عن ممارسة الضغط الكافي للإفراج عن موظفيها أو لإيقاف انتهاكات المليشيا، رغم أن مهمة المنظمة الأساس هي حماية المدنيين وبناء السلام.