قرابة الستين عام مرت
ياعيد ما لاحت بشائر
بعد كل انفراجة شدت
تصاعدت كل المخاطر
هذه جموع ثائرة هبت
بنضالها على كل المنابر
أرواحها للحرية وهبت
أرضها للعدى صارت مقابر
كل محتل أرضها صدت
كل معتدي عادي وغادر
ياعيد الأيادي أ متدت
حلقت عالي المشاعر
بشر نفوسا بك سعدت
بشرى كل ثائرة وثائر
أهداف نوفمبر أكتملت
لتحقيقها الجمع سائر
إخفاقات الأمس قد ولت
ولى عهد كل ظالم جائر
إطلالة العيد أقبلت هلت
ترسم كل ٱت وحاضر
نجوم السماء ضوت
بريقا بأجمل مناظر
عدى الوطن ارتعدت
علمت مٱلها والمصائر
قوى المتامرين خرت
لأرض أبناؤها أكابر
تأبى الضيم نفوس جبلت
الكبرياء والعز لهم مٱثر
ياعيد مبشرا لهم دمت
وحد مساعيهم شد الأواصر
عصام مريسي
