وجّه رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الأستاذ أحمد قاسم عبدالله، مناشدة إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائبه اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك ، والأخ اللواء الركن أحمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج، للتوجيه بعلاج المناضل محمد جابر ثابت سريع خارج الوطن وعلى نفقة الدولة.
وقال رئيس الهيئة في مناشدته إن المناضل محمد جابر ثابت سريع يُعد أحد الرموز الوطنية الذين أسهموا في مسيرة الثورة اليمنية والدفاع عن النظام الجمهوري، مشيراً إلى أنه كان من المرافقين للشهيد البطل راجح غالب لبوزة أثناء نضاله في سبيل الحرية والاستقلال، وأنه حمل جثمان الشهيد بعد استشهاده في جبل ردفان في الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م، إلى جانب نجل الشهيد بلال راجح لبوزة.
وأضاف الأستاذ أحمد قاسم عبدالله أن المناضل يرقد حالياً في مستشفى النهضة بمديرية المنصورة بمحافظة عدن، إثر إصابته في حادث مروري مؤسف تسبب في كسر فخذه الأيسر ورضوض في عموده الفقري، مؤكداً أن حالته الصحية تتطلب رعاية طبية متقدمة لا تتوفر داخل الوطن .
وأشاد رئيس الهيئة بموقف المناضل الإنساني النبيل، حيث بادر إلى العفو عن الطفل الذي تسبب في الحادث، انطلاقاً من روحه الوطنية العالية وإنسانيته المشهودة.
واختتم رئيس الهيئة مناشدته بالتأكيد على أن رعاية مثل هذه الشخصيات الوطنية هي واجب وطني وأخلاقي، تقديراً لما قدموه من تضحيات في سبيل الثورة والوطن.
