شهدت مديرية الشعيب بمحافظة الضالع حدثًا بارزًا، حيث أعادت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ترميم مقرها التاريخي الذي يعود تأسيسه إلى ثمانينيات القرن الماضي، بعد سنوات طويلة من الإهمال فرضتها تقلبات الأوضاع والحروب والصراعات التي مرت بها البلاد.
المقر الذي كان يحتضن مؤتمرات واجتماعات عمومية كبرى لمنظمة الحزب في الشعيب، يشهد اليوم عملية ترميم واسعة شملت تنظيفه داخليًا وخارجيًا، وتقطيعه إلى ثمانية مكاتب، إلى جانب إعادة تأهيل القاعة الكبرى التي طالما جمعت أبناء المنطقة في فعاليات سياسية وتنظيمية بارزة.
وبحسب اللجنة الإشرافية برئاسة الدكتور عبدالحميد قاسم مثنى، فإن هذه المرحلة الأولى تضمنت الطلاء وأعمال التقطيع والتنظيف، على أن تتبعها مرحلة ثانية تشمل تغيير السقف وعمل صبة خرسانية للمقر، وذلك بتمويل كامل من الأمانة العامة للحزب ومتابعة قيادة منظمة الاشتراكي في الشعيب.
الدكتور عبدالحميد أكد أن اللجنة سترفع تقريرًا مفصلًا عن سير العمل والصرفيات إلى قيادة المنظمة في المديرية والمحافظة والأمانة العامة، مشددًا في الوقت ذاته على أن الحزب في الشعيب لا يزال حليفًا للمجلس الانتقالي ويدعمه في تحقيق تطلعات أبناء الجنوب.
كما أعلن فتح بوابة المقر وقاعته الكبرى أمام أبناء المديرية لإقامة الفعاليات والاجتماعات، داعيًا الجميع إلى المحافظة على هذا الصرح التاريخي ونبذ المكايدات، معتبرًا أن المرحلة تستدعي توحيد الصفوف واحترام الرأي الآخر لما فيه مصلحة المجتمع.
