آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-01:57ص
إقتصاد وتكنلوجيا

وزير الخزانة الأميركي: سنلتقي مسؤولين صينيين خلال شهرين أو ثلاثة

الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 09:02 ص بتوقيت عدن
وزير الخزانة الأميركي: سنلتقي مسؤولين صينيين خلال شهرين أو ثلاثة
عدن الغد- متابعات

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الثلاثاء، إن المسؤولين التجاريين الأميركيين سيجتمعون مرة أخرى مع نظرائهم الصينيين في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر لمناقشة مستقبل العلاقة الاقتصادية بين البلدين.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من تمديد الشركاء التجاريين هدنة التعريفة الجمركية لمدة 90 يومًا أخرى، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية كبيرة على السلع بين البلدين.

وفي مقابلة على شبكة فوكس بيزنس، قال بيسنت أيضًا إن الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا ترامب إلى اجتماع، لكن لم يتم تحديد موعد.

وقال بيسنت: "لا يوجد موعد... الرئيس لم يقبل بعد".

مددت الولايات المتحدة والصين هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوما أخرى، ليتفادى البلدان رسوما باهظة في خانة المئات في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأميركيون لزيادة المخزونات قبل موسم العطلات في نهاية العام.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به أنه وقع أمرا تنفيذيا بتعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، مع بقاء جميع عناصر الهدنة الأخرى سارية.

وأصدرت وزارة التجارة الصينية خطوات موازية في وقت مبكر أمس الثلاثاء. وقالت الوزارة إنها ستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأميركية.

وكان ترامب قد طالب الصين يوم الأحد بمضاعفة مشترياتها من فول الصويا الأميركي أربع مرات، لكن الأمر التنفيذي لم يتضمن أي ذكر لأي مشتريات إضافية.

وجاء في قرار ترامب "تواصل الولايات المتحدة إجراء مناقشات مع جمهورية الصين الشعبية لمعالجة عدم وجود معاملة بالمثل في علاقتنا الاقتصادية وما ينتج عنها من مخاوف تتعلق بالأمن القومي والاقتصادي".

ومضى يقول "من خلال هذه المناقشات، تواصل (الصين) اتخاذ خطوات مهمة نحو معالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة ومعالجة مخاوف الولايات المتحدة المتعلقة بالمسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي".

وكان من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن أمس الثلاثاء في الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش. ويمنع الأمر التنفيذي ارتفاع الرسوم الأميركية على البضائع الصينية إلى 145%، في حين كانت الرسوم الصينية على البضائع الأميركية سترتفع إلى 125%، وهي معدلات من شأنها أن تؤدي إلى حظر تجاري فعلي.