أطلقت السلطات الصحية في إندونيسيا تحذيرًا رسميًا من تفشٍ محتمل لداء الكلب في جزيرة بالي السياحية، بعد تسجيل حالات متزايدة من تعرض أشخاص لعضات كلاب يُشتبه بإصابتها بالفيروس خلال شهر يوليو الجاري.
وأشارت التقارير إلى أن المناطق الأكثر تضررًا تشمل ساوث كوتا، والتي تضم وجهات معروفة مثل نوسا دوا وجيمباران، إضافة إلى شاطئي بيريرينان وسيسيه القريبين من منطقة كانجو، وهي من أشهر المواقع السياحية في الجزيرة.
وفي محاولة لاحتواء الخطر، أصدر مكتب الشؤون البيطرية في بالي توجيهات عاجلة لتطعيم الكلاب الضالة في تلك المناطق على نطاق واسع، بعد تزايد البلاغات عن عضات من حيوانات يُشتبه بإصابتها بالداء القاتل.
وقد دفعت هذه التطورات عددًا من الدول، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، إلى إصدار تحذيرات رسمية لمواطنيها من السفر إلى الجزيرة، محذّرة من خطر التعرض لداء الكلب، الذي يُعد من الأمراض الفيروسية الخطيرة.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه بالي إقبالًا سياحيًا مرتفعًا، ما يرفع مستوى القلق من تفشي العدوى في صفوف الزوار والسكان المحليين على حد سواء.
