شهدت مديرية التواهي بمحافظة عدن، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، واقعة اختطاف مثيرة للقلق، طالت الشاب إبراهيم علي عبيد، بينما كان يجلس أمام منزله في حي بندر جديد برفقة عدد من أصدقائه.
وبحسب شهود عيان، توقفت سيارة نوع “كيا ريو” حمراء اللون وتحمل الرقم 59788 إلى جانب الشاب ومرافقيه، وترجل منها مسلحون يرتدون بزات عسكرية، قاموا بتوجيه السلاح نحو إبراهيم، قبل أن يُطلق أحدهم رصاصة كادت تودي بحياته، ليُقتاد بعدها بالقوة إلى جهة مجهولة.
الواقعة التي نُفذت بطريقة صادمة وفي وضح الليل، خلّفت حالة من الهلع في الحي، وسط مطالبات شعبية متصاعدة بالكشف عن مصير الشاب المختطف. وأكد مقربون من الضحية أن إبراهيم يُعرف بسلوكه المسالم وعلاقاته الطيبة مع الجميع، ولا ينتمي لأي تيار سياسي أو جماعة، الأمر الذي يزيد من غموض دوافع الحادثة.
وتساءل الأهالي وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن هوية الجهة التي امتلكت الجرأة على تنفيذ عملية بهذا الشكل في قلب العاصمة المؤقتة عدن، مطالبين السلطات الأمنية بالكشف الفوري عن مصيره ومحاسبة المتورطين.
ويُشار إلى أن أسرة الشاب المختطف لم تتلقَ حتى اللحظة أي معلومات رسمية أو تطمينات عن مكان احتجازه أو الجهة التي تقف خلف الحادثة، وهو ما فاقم معاناتهم ودفع لحملة تضامن واسعة تحت وسم: #
