تشهد بعض المدن اليمنية في الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في أعداد النساء المتعاطيات للقات، في ظاهرة جديدة آخذة في الاتساع أثارت قلق العديد من الناشطين الاجتماعيين والدينيين، الذين اعتبروا هذا التنامي مهددًا للبنية الأسرية والقيم المجتمعية.
ورُصدت طوابير طويلة لنساء يتوافدن على بعض محلات بيع القات، في مشهد غير مألوف قبل سنوات قليلة، وسط تجاهل رسمي لهذه الظاهرة وتراجع دور الحملات التوعوية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر بقايا أوراق القات والقفازات البلاستيكية المرمية في محيط بعض المحلات، في إشارة إلى اتساع الظاهرة وخروجها من الأطر التقليدية المعروفة في المجتمع اليمني.
وتعالت أصوات مجتمعية تدعو إلى تدخل السلطات المحلية والمنظمات المعنية للحد من تفشي القات بين النساء، وضرورة تنفيذ برامج توعوية تستهدف النساء تحديدًا، للحد من تأثيراته الصحية والاجتماعية والاقتصادية على الأسرة والمجتمع.
أخبار عدن
شركة الأخوين للطاقة الشمسية تدشّن أكبر منظومة شمسية في مستشفى النقيب بعدن بتمويل من بنك عدن الأول ...
