حوار أجرته صحيفة "عدن الغد" مع الكاتبة صوفيا الهدار، إحدى أبرز الأصوات القصصية النسائية في المشهد الأدبي العربي، والتي خطّت عبر نصوصها ملامح إنسانية رقيقة وصادقة، متخذة من القضايا الاجتماعية منطلقًا لإبداعها القصصي. في هذا اللقاء، تتحدث صوفيا عن أسلوبها في الكتابة، التحديات التي تواجهها، وتأثير الطبيعة في المشهد الأدبي، كما تتطرق إلى أعمالها المنشورة ورسالتها للمجتمع.
حاورها / محمد وحيد المقطري
س1- عرفينا عن نفسك؟ وطبيعة عملك؟
ج1- أنا صوفيا الهدار، كاتبة قصة قصيرة، ولي بعض المحاولات في كتابة الخواطر الشعرية والمقالات الأدبية القصيرة.
س2- ما هي التحديات التي تواجهينها ككاتبة؟
ج2- بالنسبة لي، لا توجد تحديات خارجية بمعناها التقليدي، ولكن قد أواجه تحديات داخلية يشعر بها كل كاتب؛ كأن أكون مكتظة بالأفكار والمشاعر، لكن أعجز عن ترجمتها إلى نص يرضيني، أو أن أجد نفسي وسط زحام الحياة غير قادرة على قراءة كتاب واحد.
س3- كيف ترين تأثير الطبيعة على الإبداع الشعري؟
ج3- رغم أنني لست شاعرة، إلا أنني أؤمن بأن الطبيعة كانت ولا تزال مصدر إلهام مهم للشعراء، فهي تمنحهم صورًا وتشبيهات تُثري القصيدة وتمنحها الحياة.
س4- ما هو أسلوبك المفضل في كتابة القصص القصيرة؟
ج4- أكتب عادةً بعفوية، فأنا لست ناقدة لتحليل الأساليب، لكن بطبيعتي أميل إلى الاختصار والتكثيف والابتعاد عن المباشرة، وهذا ما ينعكس على أسلوبي القصصي.
س5- ما هي أنواع القصص التي تفضلين كتابتها؟
ج5- أفضل القصص الاجتماعية، لأنها تلامس حاجات الناس ومشاعرهم، وآمل من خلالها أن أُسهم في رفع وعي القارئ وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية.
س6- ما آخر أعمالك الأدبية؟
ج6- قبل أكثر من عامين، صدرت لي مجموعة قصصية بعنوان (مرايا من ورق)، وفي نهاية العام الماضي أصدرت مجموعتي الثانية بعنوان (ظلال لا يرسمها الضوء).
س7- ما هي رسالتك للمجتمع؟
ج7- أدعو المجتمع إلى التمسك بالقيم والأخلاق، فالمجتمعات تبقى ببقاء القيم، وتندثر بذهابها.
نُثمّن للكاتبة صوفيا الهدار مشاركتها وإضاءتها على جوانب من تجربتها الإبداعية، ونتمنى لها المزيد من التألق والنجاح في مسيرتها الأدبية.
