هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
عالم المرأة والأسرة
تحذير النساء الحوامل من بعض منتجات العناية الشخصية ...
من هنا وهناك
ما هو المرض الذي تسبب في وفاة زياد الرحباني؟ ...
أخبار عدن
تحسن ملحوظ في أسعار صرف الريال السعودي مقابل اليمني في عدن (تحديث مساء الاربعاء) ...
فن
عمرو دياب يطرح كليب "خطفوني" ويشعل الصيف بمشاركة ابنته جانا ...
أخبار المحافظات
زيارة تقديرية للفنان عوض أحمد.. فتحي بن لزرق يسلمه درعًا ومبلغًا ماليًا من العميد ناصر عبدربه ...
فن
سامو زين يطلق "باب وخبط" ويعود إلى الإخراج بعد غياب 15 عاما ...
أخبار عدن
المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن تكرم مأمور مديرية المعلا تقديرًا لجهوده في دعم مرضى السرطان ...
اليمن في الصحافة
الأمم المتحدة: 87% عجز في تمويل العمل الإنساني باليمن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
عاجل : المكلا تشتعل مجددًا: احتجاجات تعم أحياء المدينة وتمتد إلى الشحر وغيل باوزير ...
آخر تحديث :
الأربعاء-30 يوليو 2025-08:07م
ملفات وتحقيقات
تدهور غذائي في اليمن مع تهاوي قيمة العملة.. تقرير
الأحد - 04 أغسطس 2024 - 10:34 ص بتوقيت عدن
(عدن الغد)متابعات:
يتجه اليمنيون بشكل حاد نحو انعدام الأمن الغذائي بسبب تهاوي العملة المحلية وتواصل الصراع بين الأطراف اليمنية رغم التوصل إلى اتفاق تم على أثره التراجع عن قرارات للحكومة الشرعية الخاصة بالبنوك. وأظهر تقرير حديث لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، انحداراً مقلقاً للعملة المحلية خلال الأربعة أشهر الماضية حيث شهدت انخفاضا يتجاوز 20%، أي بنسبة لا تقل عن 5% شهرياً.
في حين يشير مصرفيون إلى أن نسبة التراجع تزيد على 30% بعد ما كسر سعر صرف الدولار حاجز 1900 ريال مقترباً من تجاوز سقف الألف الثانية، وسط عجز وارتباك السلطات النقدية الحكومية التي تمر خلال الأيام الماضية بحالة اضطراب ناتجة من انعدام الثقة بينها وبين المجلس الرئاسي الذي دفعها للتراجع عن القرارات الصادرة بحق ستة بنوك ومصارف عاملة في صنعاء.
- صدمة البنك المركزي
وذكرت مصادر خاصة مسؤولة، فضلت عدم الإشارة لهويتها، لـ"العربي الجديد" أن السلطات النقدية الحكومية، ومحافظ ومجلس إدارة البنك المركزي في عدن، في حالة صدمة نتيجةً لما واجهته من ضغوط دفعتها ليس فقط للتراجع عن القرارات بل إلى عدم قبول استقالة محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي التي قدمها عقب إجباره على تجميد القرارات والتجاوب مع دعوة المبعوث الأممي والدول الوسيطة في الأزمة أهمها السعودية وسلطنة عمان.
ويعتقد المحلل المصرفي محمود السهمي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن ذلك قد تكون له علاقة بما يجري التمهيد له من ترتيبات ستشمل بالدرجة الأولى وضعية البنك المركزي اليمني الذي يعمل برأسين في عدن وصنعاء، لذا فإن الجمود أو الشلل الحاصل في المؤسسات والسلطات النقدية قد يكون بمثابة ترقب لمسار الجهود الواسعة مؤخراً لمعالجة الملفات الاقتصادية الخلافية مثل البنك والانقسام النقدي وتصدير النفط.
ويستنتج تحليل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن 82% من اليمنيين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد ويعتمدون بشكل كبير على موارد السوق للحصول على المواد الغذائية الأساسية، وبالتالي فإن هذه الأزمة المالية تشكل تهديداً خطيراً سيطاول الجميع استناداً كذلك لتحليل تتبع الأسر في اليمن الذي تجريه منظمة الأغذية والزراعة، الذي استنتج أن أكثر من 65% من الأسر تخصص دخلها لنفقات الغذاء.
- حلول عاجلة
المصرفي اليمني علي التويتي، يرى في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الوضع الراهن يتطلب حلولا عاجلة قبل أن يتدهور إلى مستويات لا يمكن التنبؤ بها والتعامل معها، مشيراً إلى مسألة يراها مهمة وخطيرة لم يستوعبها البعض حتى الآن تتمثل باهتزاز الثقة بالبنوك والقطاع المصرفي اليمني والسلطات النقدية لدى المؤسسات والصناديق والبنوك وشبكات التحويلات ومؤسسات الائتمان الدولية.
ويحذر خبراء اقتصاد من نتائج اهتزاز هذه الثقة وتبعاتها على مستوى التمويلات والجهات والمؤسسات والصناديق المانحة التي قد تعمل على مراجعة برامجها وتوجهاتها وسياستها في اليمن خصوصاً في حال عدم توصل الأطراف إلى أي حلول وفشل الحوار الاقتصادي الذي دعا إليه المبعوث الأممي وأنهى به أزمة القرارات المصرفية التي عصفت بالبلاد.
الباحث الاقتصادي علي قايد، يؤكد لـ"العربي الجديد"، أن أضرار وتبعات ما حدث طاولت جميع اليمنيين بنسبة قد تماثل أو قد تتجاوز ما تسببت به الحرب والصراع في أول ثلاثة أو أربعة أعوام لها.
وأدى انخفاض قيمة العملة إلى زيادة خطر ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، إذ ترجح توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن تتراوح تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بين 87 و107 دولارات بحلول أغسطس/ آب 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 6% في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، في حين تظل أخطار التضخم قائمة في مناطق سلطة صنعاء بالرغم من صعوبة التنبؤ بمخاطر وضوابط الأسعار في مناطق الحوثيين.
يوضح قايد أن حلول التوافق المطروحة مثل صرف الرواتب وإعادة تصدير النفط لن تكون أكثر من مجرد مسكنات خفيفة في ظل أزمة غذائية عميقة تتطلب حلولا جذرية وليس التفاوض على صرف رواتب لم تعد مع انهيار العملة أكثر من كونها ضماناً اجتماعياً لا يكفي احتياجات أسرة متوسطة العدد لنحو عشرة أيام. وتشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار الديزل، مما قد يؤدي إلى زيادة في أسعار المواد الغذائية بسبب تكاليف النقل.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد /3521
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
وداد الدوح: خُذلنا لأننا حلمنا كثيرًا.. وواقع الجنوب اليوم أ ...
حوارات
القربي: صالح توقع مصيره على أيدي الحوثيين.. وهذا ما حدث عندم ...
أخبار وتقارير
مساء اليوم.. عرض فيلم وثائقي مهم عن الرئيس الراحل علي عبدالل ...
أخبار وتقارير
المحمدي يلوّح باستخدام القوة المسلحة في حضرموت ويحمّل بن حبر ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
الداعري يوجه تحذيرًا ناريًا للصرافين: "قادم الأيام قاتم وصادم".
أخبار وتقارير
مصرع القيادي الحوثي طارق الشريف وأحد مرافقيه في حادث مروري بمحافظة المهرة.
أخبار وتقارير
قفزة نوعية للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
المهجر اليمني
وفاة مفاجئة لمغترب يمني في السعودية بعد عامين من الغربة عن أسرته.