هذا الشخص جدير برئاسة النصر
رسالة إلى جيل اليوم.
هؤلاء احببت اللعب معهم
نغوص اليوم في ذاكرة رياحية ثرية، في حوار خاص مع أحد رواد الكرة العدنية، القائد الأول لفريق النصر العدني عند تأسيسه عام 1989م، الكابتن ناصر البدوي.
من خلال هذا الحوار، يستعيد البدوي ذكريات التأسيس، ويسلط الضوء على حبه للعبة، وينقل رسالة مهمة لأجيال اليوم.
حوار/ امير أبن أحمد
حدثنا عن بداياتك واختيارك قيادة نادي النصر عند تأسيسه، ومن هو ناديك المفضل؟
"اخترت فريق النصر العدني عند تأسيسه عام 1989 كأول قائد له، لكنني قبل ذلك اخترت فريق الشرطة بحكم عملي في سلك الشرطة في الفترة السابقة. وبشكل عام، كنت أشجع وأحب فريق الوحدة عدن." كما أوضح أن ناديه المفضل على المستوى العالمي هو البرازيل، ولاعبه العالمي المفضل هو رولاندو البرازيلي .
التحديات المادية في الماضي وروح المبادرة
ما أبرز التحديات التي واجهتموها في تلك الفترة، وكيف كنتم تتغلبون عليها؟
"واجهنا تحديات مادية كبيرة، وكنا نسلم اشتراكاتنا (أقتصد شلنجين) كقرض لشراء المستلزمات الأساسية مثل الجرامات والكرات." هذه الإجابة توضح روح التضحية والتعاون التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
الرأي في من يمكنه النهوض بالكرة العدنية
من وجهة نظرك، من هو الشخص القادر على النهوض بالنادي والكرة العدنية اليوم؟
بحسب رأي البدوي، فإن "الشخص الوحيد الذي يمكنه أن ينهض بالنادي هو حامد الشاطري، فهو قادر على تحمل مهام النادي." ويضيف أنه ما زال يتابع أخبار النادي "من وقت لآخر".
اللاعبون الذين يستحقون أكثر تقدير
من هم اللاعبون في زمانكم الذين كانوا "مهضومين إعلاميًا" ويستحقون المزيد من التقدير؟
يرى البدوي أن اللاعب عبدالله جعرة واللاعب صالح الحاج هما أبرز من كانا "مهضومين إعلاميًا"، مما يشير إلى موهبتهما الكبيرة التي لم تحظ بالتغطية الإعلامية المناسبة.
رسالة إلى لاعبي اليوم: العشق قبل المادة
ما الرسالة التي توجهها إلى لاعبي كرة القدم في عدن اليوم؟
رسالته واضحة وثمينة: "على لاعبين اليوم أن لا يهتموا بالمادة، ويعطوا كل حبهم للرياضة وعشقهم للكرة." مؤكدًا أن اللعبة يجب أن تُقام على أسس الشغف وليس المال.
التضامن الأسري بين الفرق والبحث عن الصور
ماذا عن علاقتك ببقية الفرق، وهل لا تزال تحتفظ بصور من تلك الحقبة؟
ذكر البدوي أن "التضامن يوجد فيه لاعبين أحب اللعب معهم"، كما لعب مع "فريق التصدي أيام عدنان الديك".
وأكد أن العلاقة بين جميع الفرق كانت ممتازة، موجزًا إياها بأنهم "جميعًا أسرة واحدة".