قال الكاتب الصحفي معن دماج إن محافظتين فقط كان لهما الدور الحاسم في الحفاظ على خيط بقاء الدولة اليمنية حيًّا، وإنقاذها من الاندثار إلى زمن لا يعلمه إلا الله.
وأوضح دماج أن مأرب وتعز، بفلاحيهما وقبائلهما وعمالهما وناسهما، شكّلتا صمام الأمان الحقيقي للدولة اليمنية في أحلك الظروف، مؤكدًا أن اليمن ستظل مدينة لهاتين المحافظتين إلى الأبد إذا ما خرجت سالمة من حالة التيه التي تعيشها.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن صمود أبناء مأرب وتعز لم يكن موقفًا عابرًا، بل موقفًا وطنيًا تاريخيًا حافظ على الحد الأدنى من حضور الدولة ومؤسساتها، وأسهم في منع انهيارها الكامل.
وختم معن دماج بالتأكيد على أن الاعتراف بهذا الدور واجب وطني، وحقيقة لا يمكن تجاوزها في أي حديث عن مستقبل اليمن.