الكابتن القدير علي الكيلة واحد من نجوم كرة القدم بنادي التلال الرياضي وممن مثلوا هذا النادي الكبير والعريق خير تمثيل وفي أهم مراحله وحضوره المتميز على مستوى الوطن، وقد برز كمدافع فدائي في خط الدفاع التلال وتشرف باللعب مع جيلين مختلفين في العصر الذهبي للتلال وجماهيرة الغفيرة، الكابتن علي الكيلة الذي اشتهر بهذا الاسم نسبة إلى أبناء عمه وأسرة الكيلة الابينية المعروفه بعشقها للرياضة وممارسة أبنائها لعبة كرة القدم يحدثنا اليوم عن مشواره الطويل مع ناديه التلال وما حققه معه من نجاحات وإنجازات بكل فخر واعتزاز ويتشرف بانتمائه الى عميد أندية الوطن التلال الكبير والعريق الذي يمثل عنوان لرياضة عدن والوطن وشبه الجزيرة العربية، وقد بدا حديثه بالتعريف عن شخصه وأبرز المحطات الرياضية في حياته :
•انا أسمي: علي حسين احمد حسين الفضلي هذا الاسم الحقيقي ولكن اشتهرت باسم "علي الكيلة" فهذا اسم الرجل الذي ربانا في بيته وهو زوج امي وله عيال هم اخواني من امي عمار الكيلة وهذا كان لاعب في التلال في الفئات العمرية ومحمد الكيلة وعزيز الكيلة الله يرحمه وأسامه الكيلة ربي يحفظه، وقد عرفنا الجمهور الرياضي باسم علي الكيلة وهو نفس اسم عمي الذي شجعني على اللعب الله يرحمه وأيضاً والدتي ربي يحفظها، وانا اصلا من ابين لكن ولدت وعشت في عدن وحبي لعدن كبير فهي بالنسبة لي النفس الذي نتنفسه في هذه الدنيا.
•انا من أسرة رياضية اكثرهم لعبوا كرة القدم وكان والدي رحمة الله عليه يمارس كرة القدم واخواني الكبار احمد حسين وصالح حسين مارسوا لعبة كرة القدم ضمن الفئات العمرية في نادي حسان الرياضي وأخي عبدالله حسين لعب في التلال وكان مدافع قوي وممتاز ولكن سافر إلى السعودية أيضاً اخي الصغير عمار الكيلة كان لاعب ممتاز في الفئات العمرية للتلال ولعب مهاجم وكان هداف الفريق والبطولات المدرسية ولم يواصل نتيجة سفره خارج الوطن للدراسة وتوقف عن الرياضة وانا سني يأتي قبل عمار واشتهرت كلاعب مع التلال من بين اخواني.
•متزوج وأب لخمسة أبناء ولد واربع بنات الكبير عبدالرحمن خريج الهندسة والبنات يدرسوا منهم في الطب واخرى في التربية وواحدة خلصت الثانوية والأخيرة صف تاسع ابتدائي.
•البداية كانت مثل أي لاعب من الحارة عبر فريق كان اسمه الصلعة الذهبية كان هذا الفريق يهزم كثير من الفرق الشعبية وكان ضمن هذا الفريق الكابتن جمال نديم وجهاد شليه وفائز عبده شيخ بطل الجمهورية في المسافات القصيرة والدكتور علي رمضان العبيدي استشاري ودكتور في العظام والكابتن سند عابد وحارس الفريق وائل الشاذلي، ثم الانضمام إلى نادي التلال عبر فئاته العمرية وحينها كان عمري في حدود عشر سنوات وتدرجت في الفئات العمرية كامل من البراعم ثم الناشئين ثم الشباب ثم الفريق الاول، حيث كانت بداية ظهوري مع الفريق الأول في سباعي في ملعب الحبيشي اخذوني انا ومجموعة من اللاعبين الشباب وحققنا حينها السباعية التي كانت تقام عادةً في المناسبات الوطنية، وكنت أحد اللاعبين الأساسيين إلى جانب اللاعبين كامل صلاح أسطورة دفاع التلال ومحفوظ محمد ظهير التلال "رحمه الله" ومعنا أيضاً صلاح سيف الدين وطارق قاسم ومنير عوض "رحمه الله"
وكانت بداية اللعب مع الفريق الأول للتلال عام 1986م وواصلت مشواري مع الفريق الأحمر إلى العام 1995، وبعدها توقفت عن اللعب بسبب الإصابة وانا في نهاية مشواري الكروي الذي اعتز به مع العميد التلال النادي الكبير والعريق على مستوى عدن والوطن وشبه الجزيرة العربية.
* عشت فترة التلال الذهبية وتشرفت باللعب مع جيلين مختلفين للتلال جيل ابوبكر الماس وسامي نعاش وطارق قاسم والخلاقي ونجيب ياسين وعدنان سبوع ونائل سبوع ورائد طه ومحفوظ محمد ومحمد فاضل وشرف محفوظ وصلاح سيف، وأيضاً مع الجيل الثاني الذين من سني وهم جمال نديم والمرحوم عبدالناصر نديم وهاني بلابل وصابر حمزي وإبراهيم سنان وإسماعيل الصومالي وهديل سيف وماجد عبدالله وبليغ نعمان ونصر السلومي وياسر عبدالعزيز ورضوان السلامي وباسل عوض ومختار محمد حسن ورافت الشاذلي ومحمد نصر الشاذلي وواثق الماس وواثق ابو راس ومحمد سعد وجلال زحيري والمسعودي وبشير محمد وعدنان انور وعبدالمنعم الحاج وبسام مصطفى وكثير منهم من كان بسني ومنهم من هو اصغر مني في تلك الحقبة الزمنية الجميلة بجمال الرياضة ومنافساتها الكروية والوانها المختلفة وجماهيرها الوفية والعاشقة بحب ووفاء وولاء للأندية ونجومها الكبيرة.
•كان لي الشرف وساهمت إلى جانب زملائي اللاعبين تحقيق العديد من البطولات مع عميد الأندية في الوطن والجزيرة العربية ومنها دوري وكأس الجمهورية موسم 1986-1987 وكذلك كاس الجمهورية موسم 1989م وايضا المركز الثاني موسم 1989-1990 وهو آخر دوري تشطيري، وايضا كانت لي مشاركة اسيوية مع التلال في ابطال الدوري الآسيوي والتأهل إلى الدور الثاني، كما اعتز وافتخر أننا ضمن نجوم التلال الذي حققوا او بطولة بعد تحقيق الوحدة اليمنية والفوز بالبطولة التنشيطية موسم موسم 1990-1991م
* اجمل المباريات التي لعبتها هي في الدوري مباراتنا مع شعب اب في مدينة إب وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في موسم 1991-1992،
وكذلك مباراتنا مع اهلي الحديدة موسم 1990-1991 في عدن وانتهت لصالح التلال بهدفين نظيفين وايضا مباراتنا امام الرفاع الغربي البحريني في عدن والتي فزنا فيها بضربات الترجيح، فيما كانت اسوأ مباراة لي أثناء مباراتنا في إيران ضد فريق الاستقلال الايراني والتى انهزمنا فيها بنتيجة كبيرة.
* الدوري العام أو التصنيفي لاول دوري في ظل الوحدة اليمنية والذي خاضه التلال كان له مذاق خاص وصراحة لولا وجود هذه المجموعة من اللاعبين المتميزيين ومعهم مدرب محنك الدكتور عزام وجهاز فني محترم من الكابتن حسين عمار وفضل النورجي الله يرحمه ومسئول الخدمات مجيدي الله يرحمه واداري فريق على أعلى مستوى الاخ العزيز خالد وهبي عقبة الله يرحمه كان له دور كبير في الفريق المشارك في الدوري التصنيفي، وحينها أطلقت جماهير التلال الأغنية الشهيرة وهي: التلال فارس عملاق والرياضة فن واخلاق ومن صنعاء جاب الكاس.
•اتذكر في المباراة النهائية الاولى في عدن ضد الميناء كانت لي حكاية مع الكابتن منيف شائف حيث تحصلت على كرت اصفر وكان معي كرت من قبل وتوقفت عن مباراة تسليم الكاس النهائية في صنعاء، وسوف أوضح لكم كيف حصل لي بعد إحراز شرف محفوظ الهدف في مرمى الميناء في الدقائق الأخيرة ذهب كل اللاعبين إلى شرف وفرحوا بالهدف بقيت انا ومنيف في منتصف الملعب واتيت من الخلف وقفزت من فوقه وحملته فوق ورميته بالأرض عن طريق المزج بحكم علاقتي المتميزة به، طبعا الحكم كان الفقيد عبدالواحد الخميسي رحمه الله لم يشوف هذه الحركة التي فعلتها مع منيف لانه كان مشغول بهدف شرف وفرخة اللاعبين بالهدف وبعدها نبهه رجل الخط بالذي عملته مع منيف فجاء إلى عندي واعطاني كرت اصفر ثاني وتوقفت في المباراة النهائية ولعب بدلاً عني ابراهيم سنان وهذه طبعا من المواقف المحزنة التي لا تنتسي واحرمتني من اللعب في مباراة التتويج بالبطولة.
* بدأت المنافسة على مركز الدفاع في الفريق كان امامي الكابتن جلال زجيري وهو كان في بداية انطلاقته في الفريق وكان لازم من بذل جهد مضاعف حتى يكون لي مكان في الفريق فكنت تقوم بالتمارين من ذاتي بعد التمرين حق الفريق واجري مسافات طويلة واطلع عقبة المعاشيق في تلك الفترة من اجل اوصل الى هدف معين ورفع من مستواي الفني والبدني وقد اجتهدت كثير حتى اقنع الجهاز الفني حينها ممثلاً في الدكتور عزام خليفة وحسين عمار والمرحوم فضل النورجي في الاقتناع بمستواي ومنحي فرصة اللعب، تخيل انا كنت في التمرين في الفريق الرديف والكباتن كامل صلاح وجلال زحيري في الفريق الأساسي وكنت نجم بالتمرين واجيب اهداف بالرأس والقدم وأحرجت الجهاز الفني، حتى أن الدكتور عزام خليفة قال قولته الشهيرة حينها بعد انتهاء احد التمارين الفريق فجمع الفريق وقال شوفوا معي بالفريق اسد يزئر ويريد مني افتح له القفص وياكل واحد منكم يا كامل او اجلال وبعدها لعبت أساسي في الفريق وكان الفضل لله من قبل ومن بعد ومن ثم للدكتور عزام خليفة.
•ومن المواقف التي لا تنتسي وهي عندما كنا مسافرين إلى السعودية في فبراير عام 1990م دعوة من نادي أهلي جدة في شهر رمضان ودخلنا معسكر تحضيري جلسنا حوالي شهر مستعدين للسفر وكانت هذه السفره اول سفر لي مع الفريق وفرحنا فرح شديد لكن في اخر يومين من السفر الغيت الدعوة بسبب دخول العشر الأخيرة من شهر رمضان والذي يتوقف فيه النشاط في السعودية ومبررات أخرى غير معروفه المهم كنا مستعدين أشد الاستعداد حتى أن كل واحد هيا نفسة في كل شىء للسفر بعدها الفريق حصل له احباط ليش لان المجموعة أغلبهم من الشباب فجمعنا الدكتور عزام خليفة وقال أبشروا هذه الوجوه سوف تحقق الدوري العام وتسافروا كل مكان وفعلاً اول دوري تصنيفي للجمهورية اليمنية حققه التلال بهذه المجموعة من الشباب ومنهم عبدالناصر نديم ونصر السلومي وبليغ نعمان وإبراهيم سنان وعبدالمنعم الحاج وياسر عبدالعزيز وواثق الماس وعصام الشيباني مع المجموعة الكبار السابقين بالفريق، حيث كان في بداية التسعينات أغلب لاعبي الفريق مستواهم مرتفع وكان في الفريق الواحد أكثر من نجم وكان المستوى الكروي لفريق التلال في قمة الروعة والجمال بنتائجة وحضوره المتميز على مستوى الوطن.
•لعبت ضد لاعبين بارزين ومتميزين بنجوميتهم الكبيرة ومستواهم العالي جدا وكنت في مواجهة معهم وهم على سبيل المثال في وحدة عدن كنت العب ضد وجدان الشاذلي ومشتاق محمد سعد وعبدالله هادي وفي الشعلة لعبت ضد النجم الكبير محمد حسن ابو علاء وفي شمسان لعبت ضد جميل المقطري وفي اهلي صنعاء ضد عصام دريبان وفي شعب إب محمد السحراني وفي حسان جياب باشافعي وفي شعب المكلا محمد بن مرضاح وفي الشرطة ياسين جابر وفتح محمد عبده وفي وحدة صنعاء أمام احمد عبدالرحيم وفي الزهرة محمد العزعزي وكثير من النجوم وكل ما تلعب مباراة يكون خصمك معه مهاجم قوي ونجم كبير تجلس تهم وتفكر كيف المواجهة معه والحد من خطورته على الفريق، والحمدلله خلال مسيرتي الرياضية مع التلال لم اطلع بكرت احمر ابدا ولم اتسبب في ضربة جزاء على فريقي وهذا شي يشرفني شخصياً.
* في اعتزال الأسطورة الكروية الكابتن الخلوق جميل سيف اتى الى ملعب التمرين حق التلال وقال ياكابتن علي اريدك تشاركني في يوم اعتزالي وكانت هذه الكلمه لها أثر في نفسي وشعرت بمكانتي واحترامي لدى الكابتن جميل وهو موقف أن انساه وكان لي شرف المشاركة مع بقية نجوم الكرة، ولماذا سعدت بالمشاركة لان الكابتن جميل سيف له مكانه كبيرة في قلبي وقد شاهدني العب في الدوري التصنيفي وشاهد مستواي في وانا العب مع التلال وأتذكر أن في أحد المباريات جاء يسلم عليه ويشيد بمستواي ويثني عليه، وطبعاً عندما تاني لك إشادة من نجم كبير وأسطورة كروية بمقام الكابتن جميل سيف فهذا الشيء يعني الكثير وحافز معنوي لمواصلة خطوات التألق والابداع والنجاح.
* من المهاجمين الذي كنت اعمل لهم حساب بالذات الكباتن الهدافين وجدان شاذلي ومحمد حسن ابو علاء وعصام دريبان وجياب باشافعي.
•في مسيرتي الكروية لدي من الأهداف خمسة واجمل الأهداف ضد الحارس الرائع الكابتن امين السنيني حارس الزهرة واخر ضد الحارس الكابتن صلاح العزاني حارس وحدة صنعاء وكان هدفي الافضل ضد الزهرة في صنعاء على حارسه الكابتن امين السنيني وكانت المباراة منقولة عبر الهواء بعد ما قطعت الكرة في منطقة الجزاء التلال طلعت بالكرة إلى منتصف الملعب وظهر لي المرحوم منير عوض سلمت له الكرة ومدافعي الزهرة طلعوا من اجل التسلل وارسل لي الكرة طويلة فخرجت وانطلقت نحو المرمى في مواجهة الحارس امين السنيني وعديت منه ووضعت الكرة في المرمى وكانت فرحتي كبيرة ولكن المرحوم عبدالناصر نديم ماخلاني احتفل بالهدف الغالي واسقطني على الأرض وسقط فوقي هو وبقية اللاعبين.
* اتمنى من اتحاد كرة القدم ممثلا في الشيخ احمد صالح العيسي أو وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري أن يتعاونوا معي حتى احصل على رخصة مزاولة التدريب فأنا خبرتي كبيرة في مجال التدريب واتمنى حصولي على فرصة تدريب في احد الدول العربية.
•إدارة التلال الحالية ليس باسم نادي التلال الكبير فهي مجموعة انت من خارج أسوار النادي وهي إدارة عاجزة على تسيير أمور النادي للعبة واحدة وهي كرة القدم في دوري تنشيطي محلي وما بالك لو كان الدوري على مستوى الجمهورية أو المناطق المحررة كيف بايكون تصرفهم وموقفهم تجاه هذا النادي الكبير والعريق الذي هم للاسف من أسوأ الادارات التي تعاقبت على النادي في تاريخه للاسف، والشي المزعج ان اغلب اعضاء الإدارة ليس من أبناء النادي ولكن المخرج للاسف يشتي يكون وضع النادي بهذا المستوى والحضور الهزيل لهذه الإدارة الفاشلة.
* انا خريج كلية التربية عدن، وموظف في التربية والتعليم منذ نهاية 1995 الى يومنا هذا مدرس رياضة (تربية بدنية) تخيل لي في التربية والتعليم بعدن قرابة 25 سنة وانا أعمل في مجال التربية البدنية ولم أخذ دورات في مجال التربية البدنية وعملت في هذا المجال في تدريب واكتشاف المواهب واللاعبين الصغار والكبار خلال فترة التدريب وقد اكتشفت كثير من المواهب في كثير من المدارس المحافظة (عدن) وانا لايمكن انسى الاستاذ القدير محمد ردمان مسئول الأنشطة الاول في محافظة عدن وهو من قام بترشيحي مدرب منتخب محافظة عدن، وعندما كان مدير التربية والتعليم بمحافظة عدن الاخ العزيز محمد الرقيبي كان واقف معنا دائما بالدعم المادي والمعنوي بمايقدر عليه وهو زميلي في الملاعب وقد لعبنا مع بعض في الجامعة وكان خصمي في الملعب مع الوحدة وانا مع التلال بس كانت تجمعنا الصداقة والروح الرياضية.
•حققت كثير من الإنجازات وانا مدرب المنتخب المدرسي لمحافظة عدن في أول مشاركة لي كمدرب اخذت البطولة وشاركت مع المنتخب الوطني المدرسي كمساعد للمدرب الوطني محمد الزريقي في تونس وحققنا المركز الثاني وفاز عبدالرحمن ياسين بجائزة افضل لاعب في البطولة وخلدون صالح ثاني هداف البطولة، خلال مسيرتي التدريبية في المدارس والمنتخبات مروا عليه كثير من اللاعبين ووجهتم وعلمتهم كيف يلعب ويحبوا كرة القدم وهم كثير جدا لكن أبرزهم اللاعبين المميزين منهم ماجد نادر وعمرو نجيب وأحمد ماهر وعمر جولان وحسين السقاف وعبدالرحمن ياسين وعلي حفيظ ومحمد المداري ومحمد فاضل ومحمد البرواني وأحمد سعيد وسالم الهارش وعمرو طلال وعمر المرق وسالم وليد وعمار حمصان وعزيز شمسان ومحمد خالد وجهاد سالم ومحمد القطن وخلدون فضل كثير من اللاعبين المدارس مروا علينا وقمنا بتعليمهم بكل شئ عن كرة القدم من خلال خبرتي وتجربتي في الملاعب واليوم ولله الحمد صاروا اكثرهم نجوم كبار وعلى مستوى الوطن.
•نقولها بكل صراحة اخي فضل أن جمهور التلال كبير ومن افضل جمهور رياضي كون التلال يعشقه الحميع، ومن الطبيعي أن تكون النتائج الإيجابية للفريق هي التى تجلب له الجمهور ويقف خلفه بكل قوة خاصة عندما يكون مستوى الفريق في تطور ونجاح ونتائج تتحقق في ارض الملعب من الطبيعي تجلب كثير من الجمهور المحب والعاشقة للكرة، واتذكر كانت معنا من سابق رابطة كبيرة للتلال بقيادة محمد عوض وكان التشجيع اول جميل ومنظم وأيضاً تواجد خالد حداد مهم وكان ضمن رابطة التلال وهو من الناس الذي يحبوا التلال كثير ولايزال يعشقه ومخلص له وكل ولائه لهذا النادي الكبير والعريق وقلعة الرياضة في عدن والوطن.
•هناك موقف ازعجني وزعلني ولن انساه اسى الى رئيس سابق وكان في فترة امين عام حيث طلبت منه رسالة من اجل دورة في كرة القدم الخماسي في صنعاء وذهبت إليه وقال لي مافيش ورقة روح نادى الجلاء انا مابعطيك وذهبت إلى نادي الجلاء واعطاني مشكورين رسالة لانهم يعرفوا علي الكيلة فأخذت الرسالة وطلعت صنعاء وكان رئيس اللجنة الدكتورحسن عبدربه وقالي ليش الرسالة من نادي الجلاء وانت لاعب معروف في نادي التلال وأصر مشكوراً ان تكون مشاركتي رسمية باسم التلال وهذا ما جعلني أشعر بارتياح بأن هناك من يقدرك ويحترمك على عكس هذا الشخص الذي كان في إدارة التلال ولم يقدر أبناء النادي للاسف الذي دافعوا عن رايته الحمراء وممن اخلصوا لها بكل وفاء وانتماء حقيقي بعيداً عن المصالح الشخصية.
•ابعث برسالتي إلى نجومنا الكبار والاعزاء على قلبي وهم:
*الدكتور عزام خليفه من افضل مدربين اليمن شخصية قوية داخل وخارج الملعب وتعلمت منه كل شي عن كرة القدم وهو من طور من مستواي وكان له الفضل الكبير بعد الله في ما وصلت إليه ويكفيني فخراً أننا ارتديت الفانلة الحمراء وتمثيل هذا النادي الكبير والعريق.
*جوهرة التلال واليمن وقائد الفريق وصاحب الشخصية القوية داخل الملعب والذي كنت محظوظ باللعب معه.
*شرف محفوظ شرف التلال محفوظ وهداف العرب نجم من طراز نادر في الملاعب وافضل اللاعبين يلعب الكرات بالرأس شجاع ومشاكس داخل الملعب وخارج الملعب ذو اخلاق وابتسامه جميلة.
*الكابتن الأنيق كامل صلاح اسعد من افضل المدافعين في اليمن وتعلمت منه الكثير وهو في الملعب لاعب انيق وفنان وخارج الملعب أخلاق عالية.
*عمر البارك سلطان الكرة اليمنية لاعب فنان ومهاري ومراوغ وافضل من يروض الكرة وهو أفضل من لعب في وسط الملعب ولي الشرف اننا زاملته ولعبت بجانبه.
*ابراهيم عبدالرحمن عملاق التلال واليمن وحارس قلعة صيرة وهو قد يكون الوحيد الذي ظلم في النادي والمنتخبات في الاستفادة من خبراته كمدرب للحراس.
*جمال نديم عشت معه مرحلة الطفولة وهو جاري وصديقي العزيز وكنا مع بعض في الفئات العمرية جمال لاعب غير عادي وهو بطل داخل الملعب وانا اعرف إمكانياته الفنية والبدنية ولكن عيبه أنه شويه معاند مع كثير من المدربين وهذه مشكلته ولكن يبقى ابن نديم جميل القلب والروح الرياضية.
•يظل النجم الكروي الكبير الكابتن القدير خالد عفارة أفضل ما انجبته الملاعب اليمنية وأبرز لاعب في تاريخ الكرة اليمنية ويكفيه فخرا أن الجمهور في بقاع اليمن تغنى باسمه "عفرور ياتاج اليمن تفديك صنعاء وعدن" والأجمل أن العفرور لعب لقطبي عدن الناديان الكبيران "الوحدة والتلال" وخير من مثلهما
•اجمل ما قرأت عنوان الإعلامي الكبير الاستاذ مطهر الاشموري رئيس تحرير صحيفة الرياضة، عندما حقق التلال البطولة التصنيفية وقال: اشهدي ياجبال البطولة للتلال.
•نصيحتي للشباب في هذا الزمن والذي انتشر فيه النت وشبكات التواصل الاجتماعي، ان يحرصوا على الالتزام في التمارين وحب الفانلة التى يلعبوا لها والتركيز على تطوير المستوى وترك افات العصر من السهر والقات واي شئ فيه مضره على صحة الإنسان.
وفي الاخير لا يسعني إلا أن أشكرك أخي فضل الجونه على هذا الحوار الطيب وحديث الذكريات التي اعادتني إلى اجمل الايام وافضل مراحل الرياضة والنادي الذي عشقته واخلصت له وهو التلال الكبير بتاريخه وامجاده، والذي نتمنى له عودته إلى الواجهة كما كان في عهده الماضي الجميل، ومع تمنياتي للجميع التوفيق والنجاح.