أدلى الشيخ خالد الكثيري بأول تصريح له عقب انتخابه رئيسًا جديدًا لحلف قبائل حضرموت الجديد، في اجتماع موسع شارك فيه عدد من المشايخ والأعيان، تخللته إجراءات عزل الشيخ عمر بن حبريش.
وأكد الكثيري أن "قبائل حضرموت يجب أن تقف في وجه المخطئ، مشددًا على أن ما قاموا به ليس لأجل مصالح شخصية، وأن جميع قرارات الحلف يجب أن تُتخذ بالإجماع وفق النظام الأساسي، مع تأكيده أن القرارات المصيرية لا يحق لأي طرف تفردها بل تشارك فيها جميع القبائل".
وأشار إلى أن "الحلف غير منتمٍ لأي حزب سياسي، موضحًا أن أي انتماء حزبي سيستدعي خروج العضو من الحلف فورًا، حفاظًا على استقلالية الحلف وحياده عن أي مصالح سياسية".
ويأتي هذا التطور في ظل توتر سياسي وقبلي متصاعد في حضرموت، مع تشكل كيانات قبلية جديدة وتبادل اتهامات بشأن تمثيل المحافظة.
