رفع معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة برقية تهنئة ، إلى فخامة رئيس مجلس القيادة "الرئاسي" الدكتور رشاد العليمي" ودولة رئيس الوزراء الدكتور" سالم بن بريك بمناسبة " العيد الـ 58 للأستقلال الوطتي المجيد ألـ 30" من نوفمبر
*جــأ فــي الـبـرقـيـة:*
*,,بسم الله الرحمن الرحيم,,*
الأخ / فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ودولة رئيس الوزراء رئيس الحكومة الدكتور سالم صالح بن بريك أصالة عني. ونيابة عن موظفو ديوان وزارة الأعلام والثقافة والسياحة ، يُطيب لي أن أرفع أليكم ، أسمى آيات التهاني والتبريكات تزامناً مع احتفالات شعبناء العظيم بمناسبة العيد الـ58 للأستقلال الـ30من نوفمبر المجيد سائلاً : من الله أن يُعيد عليكم ،كل المناسبات الوطنية ، وقد تحقق للوطن والشعب كل ألأهداف والطموحات والتطلعات والتقدم والرخاء، والأزدهار ، وأن يُجنب وطننا الحبيب، كل الويلات والمأسي والمحن.
لافتاً معالي الوزير الأرياني في البرقية عن أهداف الثورة ! التي حققت انتصاراً لإرادة الشعب والوطن ، والتي تمثلت في الثلاثين من نوفمبر الأغر ، باعتباره ، أول إنطلاقة ،لمرحلة عهد جديد وتاريخ ، سامي، للوطن ،ومن خلاله بدأت حركة التطلع والبناءُ وإحداث التنميةُ والأزدهار بعد أن نآل الاستقلال العظيم.. ورحيل آخر جنود الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر من أراضي جنوب الوطن.
وأشاد الأرياني في البرقية بالجهود التي تُبذل إنطلاقاً من الشرف الوطني ومهام القيادة السياسية، ممثلة برئيس ، مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، على العمل وروح الولاء والأخلاص،الهادف للأصلاحات التي تحقق للوطن إحلال الأمن والاستقرار الأقتصادي ،الذي يسعى من خلالهُ ، تحقيق تُطلعات الشعب والحفاظ على مقدراته،التي تتمثل في البناءُ والتنمية ، وإنعاش الوضع الأقتصادي والمضي قدماً في سبيل، تجاوز كل الضروف الراهنة، ومواجهات كل التحديات التي تعيق حركة التقدم والأزدهار في كل محافظات الوطن.
وجدد وزير الإعلام وقوفه، الكامل مع ألأهداف، التي تسمو، في مصلحة أمن وأستقرار الوطن والشعب ، وظمان حقوقه وسبُل معيشته ومواصلة مشواره الوطني والسير بخُطاء ثابتة خلف مجلس القيادة، ورئيس الحكومة ، والولاء لله ،وخدمة الوطن والشعب.
وأشار الأرياني،في البرقية، بمأثر شهداء الثورة الخالدة ، التي سطرها أولئك الأبطال،في الكفاح والدفاع والذود عن حياض الوطن، لحتى نال الحرية والأستقلال ودحر الأستعمار البريطاني الغاشم من كل شبر من أراضية ،حين جثم عليهم مستعمرً ومحتل بغيض ، منذ ،عقود من الزمن مخلفاً للشعب الكثير من الأزمات والكوارث، وقد أحدث في أستعمارة ، التخلف والجهل ، والإستبداد، وإنتزاع حرية الشعب ، في مختلف المراحل التي مرت ، وما قدموه أولئك الأحرار من تضحيات جسيمة لأجل الانتصار للوطن والثورة والشعب العظيم..
وثمنَ معالي الوزير الأرياني في نص البرقية ،المواقف البطولية، والروح ، الثورية الشجاعة، التي سطرهاء الثوار، وما كتبهُ تاريخهم الناصع والحافل بالفداء، والتضحية، والذي أنبثق منه نور النصر، وأنجلاء من أمام الشعب و الوطن ستائر ظلام الإستعمار البريطاني المحتل وما ماكان يمارسه ضد الشعب من قمع حريته ومكبلاً لهُ بسلاسل من القهر والظُلم والإستبداد ، طيلة عقود من الزمن.
وفي ختام البرقية " ترحم وزير الإعلام على أرواح شهداء الثورة الأحرار الذين سقطوا في الدفاع عن الثورة والوطن وقدموا أرواحهم رخيصة بالفداء والتضحية لتراب وطنهم الغالي " بدمائهم الزكية " لحتى تحقق النصر العظيم وإجلاء آخر جندي بريطاني من الوطن، في هذا اليوم الأغر.
