انتقد السياسي والإعلامي علي البخيتي، مواقف حزب الإصلاح في تعز، متهماً إياه بممارسة ازدواجية واضحة في التعامل مع الشخصيات السياسية، ومحاباة المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين على حساب المصلحة العامة للمحافظة واليمن عموماً.
وقال البخيتي في منشور له: لا تفجعونا يا إصلاحيين بطارق صالح،.. مؤكدًا أن قيادات الإصلاح في تعز منعت رجال أعمال وسياسيين تعزيين بارزين مثل شوقي أحمد هائل والدكتور أمين أحمد محمود من إصلاح أوضاع المحافظة وتولي مواقع قيادية فيها، رغم أنهم من أبناء تعز "أباً عن جد"، بحسب تعبيره.
وأضاف أن الحزب في المقابل، لا يعترض على قيادة شخصيات من خارج تعز مثل محمد اليدومي القادم من خولان الطيال، وعبدالوهاب الآنسي المنتمي إلى ذمار، والذين – حسب قوله – يمنحون التوجيهات لسالم الدست دون اعتراض من الإصلاحيين، فقط لأنهم منتمون للجماعة.
وأشار البخيتي إلى أن "مشكلة الإخوان المناطقية لا تظهر إلا عندما يكون المسؤول أو السياسي من المؤتمر أو الاشتراكي أو الناصري أو البعث"، أما إذا كان من الإصلاح، فيتم الترحيب به حتى لو كان من خارج اليمن، تحت شعار "الأمة الإسلامية الواحدة".
وختم بالقول إن هذه الازدواجية تكشف أن الولاء للجماعة عند الإصلاحيين مقدم على الولاء لتعز واليمن، وأن "العنصرية المناطقية عندهم فاشلة حتى في ممارستها"، على حد وصفه.