آخر تحديث :الإثنين-22 سبتمبر 2025-01:04ص
العالم من حولنا

(ترند العالم): زوجة ماكرون (رجل)!.. الرئيس الفرنسي يرفع دعوى قضائية في أمريكا

الأحد - 21 سبتمبر 2025 - 10:44 م بتوقيت عدن
(ترند العالم): زوجة ماكرون (رجل)!.. الرئيس الفرنسي يرفع دعوى قضائية في أمريكا
(عدن الغد) وكالات:

في خطوة غير مسبوقة، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون لتقديم أدلة علمية وفوتوغرافية أمام محكمة أمريكية، بهدف تفنيد مزاعم التشهير التي تروج لأن بريجيت "وُلدت ذكراً"، وهي ادعاءات تقف وراءها المؤثرة اليمينية الأمريكية كانديس أوينز.

وكان تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC قد كشف عن نية الزوجين الفرنسيين تقديم مستندات رسمية تثبت أن بريجيت ماكرون وُلدت أنثى باسم "بريجيت ترونيو"، وذلك في إطار دعوى تشهير رفعاها ضد أوينز، التي وصف محاميهما توم كلير تصريحاتها بأنها "مزعجة للغاية" و"مشتتة لانتباه الرئيس".

وأكد المحامي أن هذه المزاعم أثرت بشكل مباشر على عائلة ماكرون، قائلاً: "عندما تتعرض عائلتك لهجوم، فإن ذلك يؤثر عليك سلباً، حتى لو كنت رئيس دولة".

وفي نهاية أغسطس الماضي، رفع ماكرون وزوجته دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير الأمريكية ضد أوينز، متهمين إياها بشن "حملة تشهير مستمرة ضد عائلة ماكرون على مدار عام". وتشمل الحملة مقاطع فيديو ومحتوى دعائي بعنوان "هل السيدة الأولى لفرنسا رجل؟"، و"أن تصبح بريجيت"، إضافة إلى بيع سلع ترويجية تستغل النظرية نفسها.

وبحسب الدعوى، فإن هذه الهجمات تسببت للأسرة الفرنسية في "أضرار اقتصادية جسيمة"، منها فقدان فرص عمل مستقبلية، بعد رفض أوينز مراراً الاستجابة لمطالب بالتوقف عن نشر المزاعم، ما اضطر الزوجين للجوء إلى القضاء كملاذ أخير.

وفي رد ساخر، نشرت أوينز على إنستغرام صورة للزوجين ماكرون وكتبت: "سأذهب اليوم لشراء هذا الشعر المستعار... ترقبوا"، كما وصفت القضية عبر قناتها في يوتيوب بأنها "استراتيجية علاقات عامة يائسة".

يُذكر أن بريجيت ماكرون كانت قد ربحت دعوى مماثلة عام 2022 ضد امرأتين فرنسيتين نشرتا شائعة مشابهة، إلا أن القضية لا تزال في أروقة القضاء الفرنسي بعد السماح للمدعى عليهما بالاستئناف.

وتتضمن الأدلة المقدمة في الدعوى الأمريكية وثائق رسمية تثبت أن بريجيت ماكرون أنثى منذ الولادة، وأنها ليست على صلة قرابة بالرئيس ماكرون بالدم.

وكان ماكرون قد علّق على هذه الشائعات في فعالية بباريس عام 2024 قائلاً: "أسوأ ما في الرئاسة هو المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة... الناس ينتهي بهم الأمر إلى تصديقها، وهذا يعكر صفو حياتك، حتى في لحظاتك الخاصة".

أما قصر الإليزيه فاكتفى ببيان مقتضب أكد فيه أن الدعوى "شأن خاص"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات الرسمية.