الوكيل السوادي: رحيل المناضل الشيخ أديب العيسي مؤلم وفراغ لا يسد

نعى وكيل محافظة البيضاء، الدكتور حسن السوادي، رحيل المناضل الجنوبي البارز أديب محمد صالح العيسي، الذي وافته المنية مؤخراً، معبراً عن بالغ حزنه لهذا الفقد الأليم.

ووصف الدكتور السوادي في تعزيته، الراحل بأنه "الصديق والأخ المناضل"، مؤكداً أن وفاته "رحيل مبكر وفقد مؤلم وفراغ لا يسد".

وقدم الوكيل السوادي خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وأسرته الكريمة، كما قدم العزاء لكافة آل العيسي وآل عوذلة، ولكل محبيه في أبين والبيضاء والوطن ككل.

وقال : "رحم الله الصديق والأخ المناضل الشيخ/ أديب محمد صالح العيسي وأسكنه فسيح جناته، خالص العزاء لكافة أولاده وأسرته الكريمة، والعزاء موصول للأخ الشيخ أحمد صالح محمد العيسي والشيخ عيدروس محمد صالح العيسي والشيخ حسين صالح العيسي والشيخ محفوظ صالح العيسي ولكافة آل العيسي خاصة وآل عوذلة ظاهر وكور ومحافظة أبين ومحافظة البيضاء عامة ولكل مُحبيه وذويه والوطن عامة.

ويعرف المناضل أديب العيسي بأنه رجل السلم والسياسة، حيث كان له دور بارز في توحيد صفوف القوى السياسية الجنوبية، وساهم بشكل كبير في دعم المقاومة الجنوبية معنوياً ومادياً ولوجستياً في جبهات عدن، ولحج، وأبين، والضالع.

وفي مسيرته النضالية الحافلة، تعرض العيسي للاعتقال في عام 2008، وأصيب مرتين، الأولى في يوليو 2009 بأبين، والثانية في مايو 2011 بعدن. وكان من أبرز مؤسسي مؤتمر القاهرة، وثورة 16 فبراير، كما أسس "ائتلاف قوى الثورة الجنوبية" قبل اندلاع حرب 2015.

ولعب الراحل أديب العيسي دوراً رئيسياً في توحيد قيادات المقاومة الجنوبية في مختلف المحافظات، وساهم في ترتيب أوضاع الكثير من قادتها الأبطال. كما اشتهر بمتابعة قضايا المواطنين في مختلف المحافظات المحررة، وتواصله المستمر مع المقاومين.

وُلد أديب العيسي في عدن عام 1975، وهو ابن الشهيد العقيد محمد صالح العيسي، أحد الفدائيين الجنوبيين ضد الاستعمار البريطاني، بحسب صحيفة الأمناء.