حذّر الصحفي المعروف صلاح السقلدي من خفوت زخم الإصلاحات النقدية الأخيرة، مشيرًا إلى أن معظم أسعار السلع وتكاليف الخدمات لم تتحسن بمستوى تحسن قيمة العملة الوطنية.
وأوضح السقلدي أن كثيرًا من السلع لم تنخفض أسعارها إطلاقًا، فيما شهدت أخرى انخفاضًا طفيفًا لا يكاد يُذكر، مثل خدمات المستشفيات والأدوية والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية ووجبات المطاعم وأسعار الفنادق.
وأضاف في منشور مطوّل على صفحتيه في منصّتي "تويتر" و"فيسبوك": "إذا استمر الوضع يمضي بهذا المسار المختل، فإن ما تحقق من مكاسب للمواطن والبلد سيتلاشى تدريجيًا حتى يتم مسخ ما أُنجز وكبح زخمه، وعودة المضاربين بالعملة إلى سابق سلوكهم، وبالتالي سرقة ما تحقق من إنجازات ومكاسب طال انتظارها".
ودعا السقلدي الجهات الحكومية المعنية، ومعها الرقابة الجماهيرية ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى مواصلة فضح التجار المتهربين من الالتزام بهذا الاستحقاق، مؤكدًا أن الأمر يعدّ مهمة وطنية وأخلاقية يجب إنجازها حتى النهاية.
