آخر تحديث :السبت-23 أغسطس 2025-12:00ص
رياضة

إقالة صانع السعادة اليمنية يضع مستقبل المنتخب على المحك.. جدل وتساؤلات!!

الجمعة - 22 أغسطس 2025 - 09:05 م بتوقيت عدن
إقالة صانع السعادة اليمنية يضع مستقبل المنتخب على المحك.. جدل وتساؤلات!!
تقرير (عدن الغد) محمد حسين الدباء:

أعلنت لجنة الطوارئ في الاتحاد العام لكرة القدم إقالة المدرب الوطني الكابتن قيس محمد صالح من منصبه كمدير فني لمنتخب الناشئين، في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، وذلك بعد فترة قصيرة فقط من بدء التحضيرات للمعسكر الداخلي استعداداً للاستحقاقات القارية المقبلة.


خلفيات القرار

القرار جاء دون سابق إنذار، حيث كان المنتخب قد بدأ برنامجاً إعدادياً داخلياً يهدف إلى الوقوف على جاهزية اللاعبين قبل الدخول في معسكرات خارجية وخوض منافسات رسمية.

وأفادت مصادر مقربة من الاتحاد أن الإقالة اتخذت بشكل عاجل من قبل لجنة الطوارئ، دون المرور بالمسار المعتاد للجنة الفنية أو استشارة موسعة داخل الاتحاد، وهو ما أثار علامات استفهام حول خلفيات القرار ودوافعه الحقيقية.


صانع السعادة (قيس)

الكابتن قيس يعد أحد أبرز الكفاءات التدريبية الوطنية، حيث سبق له الإشراف على عدة فئات عمرية وحقق نجاحات لافتة مع المنتخب الأولمبي، إضافة إلى خبرته الطويلة كلاعب سابق في صفوف المنتخب الوطني. وكان الشارع الرياضي قد استبشر بعودته إلى ساحة المنتخبات، أملاً في ضخ دماء جديدة وتقديم رؤية تدريبية قائمة على الانضباط والاحترافية.


ردود أفعال الشارع الرياضي

قرار الإقالة المفاجئ قوبل بتباين واسع في الشارع الرياضي:


الأصوات الرافضة:

اعتبرت الخطوة "تخبطاً إدارياً" يضر بمستقبل المنتخب، خاصة أن الإعداد يحتاج إلى استقرار فني وإداري، بينما أشار ناشطون رياضيون إلى أن إقالة مدرب في بداية مرحلة التحضير "يضرب ثقة اللاعبين" ويؤثر سلباً على معنوياتهم، ووصف آخرون أن القرار استمرار لظاهرة "التغييرات العشوائية" التي تعصف بالمنتخبات الوطنية وتمنع بناء مشروع كروي مستدام.

الأصوات المؤيدة:

في المقابل، هناك من رأى أن القرار قد يكون صائباً إذا استند إلى تقييم داخلي فني أو إداري لم يُعلن عنه بعد، بعض المحللين أشاروا إلى أن تغيير الجهاز الفني مبكراً "أفضل من الانتظار حتى وقوع نتائج سلبية" في الاستحقاقات الرسمية، بينما طالب آخرون بتوضيحات من الاتحاد لمعرفة الأسباب الحقيقية.


غياب الشفافية يثير التساؤلات

ورغم تباين المواقف، إلا أن القاسم المشترك بين أغلب المتابعين هو مطالبة الاتحاد بتوضيح رسمي حول خلفيات القرار، لما له من تأثير مباشر على ثقة الجماهير بالعملية الإدارية والفنية، إذ يرى كثيرون أن الغموض في إدارة الملف قد يعكس ضعفاً في آلية اتخاذ القرار، ويهدد بخلق أجواء غير مستقرة داخل المنتخب.


مستقبل المنتخب على المحك

الإقالة تأتي في وقت حساس، حيث يفترض أن يدخل المنتخب في معسكرات خارجية ومباريات تجريبية ضمن خطة إعداد طويلة الأمد. وهو ما يضع لجنة الطوارئ أمام تحدٍ كبير لاختيار بديل مناسب يمتلك الوقت الكافي لإعادة ترتيب الأوراق وقيادة المنتخب بثقة نحو الاستحقاقات المقبلة.