أدانت فرنسا- بشدة- هجمات الحوثيين واستفزازاتهم غير المبررة في البحر الأحمر، مؤكدة وجوب توقفهم عن استهداف السفن التجارية في المنطقة، ومشددة على ضرورة أن يكون مجلس الأمن قادرًا على إدانتهم بشكل قاطع.
وفي الوقت نفسه، حمّلت باريس المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وعرقلة وصول الإغاثة، واحتجاز العاملين في المجال الإنساني، محذرة من خطر المجاعة وتأثيرها المدمر على الأطفال والنازحين في ظل انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
جاء ذلك خلال إحاطة نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جاي دارماديكاري، أمام مجلس الأمن الدولي، حيث شدد على ضرورة التزام مزوّدي المليشيا (ايران) بحظر الأسلحة الدولي، مطالبًا بإزالة كل العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن والإفراج الفوري عن العاملين الإنسانيين والدبلوماسيين المحتجزين لدى الحوثيين.
وأكد دارماديكاري أن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل تهديدًا حقيقيًا لحركة الملاحة الدولية والأمن الإقليمي.
وأعرب عن دعم فرنسا الكامل للحل السياسي الشامل برعاية الأمم المتحدة، بما يحفظ وحدة وسيادة اليمن، معتبرًا إنهاء ما أسماه "الصراع" ضرورة عاجلة لحماية الأمن الإقليمي والمصالح البحرية الدولية.