كشفت الدكتورة ليالي عكوش، في منشور مطول لها، عن تفاصيل ما وصفته بـ"حرب شرسة" تعرضت لها خلال تنظيمها ملتقى "بارادايس" الطبي الذي أُقيم في عدن في يناير الماضي، بمشاركة نخبة من الأطباء من مصر وليبيا.
وقالت عكوش إن الملتقى كان مرخصًا رسميًا من وزارة الصحة وتمت مراجعته بدقة قبل انطلاقه، لكنها تفاجأت لاحقًا بحملة تهديدات وضغوط وعرقلة ممنهجة، استهدفتها شخصيًا واستهدفت الرعاة والمشاركين من تجار وأطباء.
وأوضحت أن بعض التجار انسحبوا خوفًا من التهديدات التي وُجهت إليهم، فيما رفض آخرون المشاركة تجنبًا لأي عقوبات، ما اضطرها لتحمل تكاليف الملتقى بشكل شخصي وصلت لأكثر من 20 ألف دولار، مؤكدة أنها اضطرت لبيع جزء من ذهبها لتغطية النفقات.
وكشفت عكوش عن تعرضها لتحقيقات متكررة دون توضيح تهم واضحة، بالإضافة إلى إلغاء ترخيص الملتقى قبل 18 ساعة من انطلاقه من جهة غير مخوّلة بالإلغاء، وتهديدات مباشرة باستخدام "الأطقم العسكرية" لإيقاف الفعالية، وهو ما لم يحدث لاحقًا.
كما تطرقت إلى منع أحد الأطباء المصريين المشاركين من ركوب الطائرة، ومحاولات لإفشال إجراءات دخوله البلاد، إلا أنها تمكنت من إدخاله بجهود خاصة بعد معاناة استمرت أكثر من 30 ساعة.
وبعد انتهاء الملتقى، قالت عكوش إن الحملة ضدها استمرت، حيث صدر قرار شفهي بسحب مزاولة مهنتها وإغلاق مركزها الطبي والتدريبي، رغم عدم وجود أي مخالفة قانونية، مشيرة إلى أن ترخيصها ما يزال ساريًا حتى عام 2027، وأنها حاولت حل المشكلة بالطرق الودية والوساطات دون جدوى.
وفي ختام منشورها، أعلنت الدكتورة ليالي عكوش لجوءها إلى القضاء والإعلام لكشف ما تعرضت له، مؤكدة أن لديها الوثائق والإثباتات التي تُدين من وقفوا خلف الحملة ضدها، مطالبة بإنصافها ورد الاعتبار لها بعد أشهر من التهميش والاستهداف.
وقالت: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. كفى بالله شاهداً ووكيلاً".