حذر المؤتمر الشعبي العام، السبت، من خطورة استمرار الأوضاع المتدهورة في محافظة حضرموت، مؤكداً أن المحافظة تنزلق تدريجياً نحو مواجهة عسكرية “لا معنى لها”، يصعب التكهن بنتائجها الكارثية على المواطنين والوطن عموماً.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر إن أي تفاقم للأزمة الحالية سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاضطراب، محذراً من أن استمرار هذا المسار يهدد بتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظة المعروف بتماسكه وتعايشه، ويترك آثاراً خطيرة على حياة الناس المعيشية والخدمية، خاصة في قطاع الكهرباء.
وأكد المؤتمر الشعبي العام أن ما يحدث في حضرموت ليس بمعزل عن الوضع العام في اليمن الناتج عن انقلاب جماعة الحوثي، معتبراً الحوثي العدو الأول لكل أبناء حضرموت واليمن بلا استثناء. وشدد الحزب على أن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هو الطريق الوحيد لتجنيب البلاد أزمات جديدة.
كما جدد الحزب دعمه للشرعية الدستورية ومجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، مشيداً بمواقف التحالف العربي بقيادة السعودية ومساندة الإمارات، داعياً إلى الإسراع في تنفيذ القرارات التي سبق أن أعلنها المجلس الرئاسي، باعتبارها الحل الأنجع لنزع فتيل الفتنة ومنع الانزلاق إلى صراع خطير يهدد استقرار المحافظة.
الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
السبت 6 سبتمبر 2025م