على الرأي العام ان يتحرك ويؤازر ويقف بقوة مع دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك في معركته الوطنية ، أمام نخب سياسية إنتهازية وصولية اثرت مصالحها الخاصة على مصالح الشعب والوطن ، هي معركة وطن وشعب .
لا الرباعية ولا العالم باستطاعتهم مساعدتنا للخروج من هذا النفق المظلم المخزي ، اذا لم نساعد أنفسهم ونخرج من دوامة الاتكالية المفرطة والمناطقية العفنة والشللية أمراضنا العضال ، نعيش أسوأ مرحلة بتاريخنا بسبب تجارب خارجية فاشلة وأدوات محلية منزوعة الضمير والإنسانية تنتمي لذاتها وليس للوطن .
للرباعية أيضآ مصالحها وللعالم أيضآ ، وبالتالي ضاعت مصالحنا واختل توازننا وسقطنا سقوط مدوي ونبحث عمن يساعدنا للوقوف مجددا ، دخلنا في مرحلة فشل وفساد وصراع كبير على النفوذ داخل الشرعية اليمنية المهترئة وشركائها ، نعم لم تعد المناصب للاجدر والأفضل ، بل للافشل والافسد من المقربين الإنتهازيين الوصوليين .
لرئيس الوزراء ومجلس القيادة الرئاسي والرباعية والعالم ، الإصلاحات تعني الكل دون إستثناء خارج الحكومة والمسؤولية ، الغالبية العظمى دون إستثناء سبب ما نحن فيه الان ، وارجوا من دولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك غاية الرجاء ان يحدث زلزال مدمر يقصي فيه جميع أعضاء الحكومة والبنك المركزي والأجهزة الرقابية المركزية والمسؤولين اذا أراد أن ينجح وننجح للخروج من هكذا أوضاع معيشية وخدماتية واقتصادية مزرية وكارثية .
هناك من الوزراء من يقدم صكوك الولاء والطاعة والعمالة المفرطة لكي يكون في مأمن من اي تعديلات أو تغييرات حكومية ، وأقول لتلك الدول لا خير في شخص باع وطنه ونكل بشعبه من أجل منصب أو مكسب مالي .
أنت الاقوى يا سالم حتى لو كنت لوحدك الان ، هم الأضعف حتى لو كانوا بالمئات لأنهم كروت محروقة وحاضرهم وماضيهم مخزي للداخل والخارج ، يحاولون وسيحاولون محاربتكم وعرقلتكم بشتى الطرق والوسائل اللا أخلاقية أو مهنية كعادتهم .
المرحلة مرحلتك والرباعية والعالم فوضوك لاحداث إصلاحات موجعة وكبيرة ، لأن الوضع القائم لا يحتمل مزيدا من التأخير أو اعطاء مزيدا من الفرص لأناس لا يستحقونها .
وضعك يختلف كليا عن وضع رؤوساء الحكومة الشرعية اليمنية السابقين ، تعمدت كتابة رؤوساء الحكومة وليست الحكومات ، لأن معظم الوزراء الحاليين تعاقبوا على جميع رؤوساء الوزراء للاسف الشديد ، وكانوا احد اهم أسباب ما نحن فيه الان .
توكل على الله واعقلها بو صالح ، أو قدم استقالتك اذا تكالبت عليك شرار القوم واراذلها ، وعلى الشعب ان يخرج من مربعه كمتفرج عاجز مستسلم ويقول كلمته ، إلى ألله المشتكى من قبل ومن بعد ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
