آخر تحديث :الخميس-27 نوفمبر 2025-07:41م

توظيف الذكاء الاصطناعي لتصفية الحسابات

السبت - 08 نوفمبر 2025 - الساعة 09:26 ص
أ. إيهاب طاهر

بقلم: أ. إيهاب طاهر
- ارشيف الكاتب


دمج صور مزيفة صناعة فيديوهات مخلة مفبركة مع إضافة كلمات ساحرة رنانة حتى يُقنع المُشاهد أن المحتوى حقيقي، وطبعاً هدفه الابتزاز أو تشويه وتشهير بالشخصيات إلكترونياً، السؤال هنا هل تعتقد انك ذكي ووصلت لغرضك الدنيء؟ هل اشبعت رغباتك المريضة في تزييف الحقائق لتصل لهدفك المشبوه؟ أي إنسان يستطيع عمل هذه التقنيات المفبركة سواء بيديه أو عن طريق غيره من احترف هذه البرامج التي ظهرت مؤخراً بصورة مخيفة لكن ما يمنعه هو دينه الإسلامي الحنيف وأخلاقه التي تربى عليها في نشر محتوى يسود صفحته وهو بهذا يمس شرفه وكرامته قبل ما يمس شرف الأخرين.


فاشل جداً من يظن أن التشهير بالأشخاص وخصوصاً الفتيات فأنت هنا سقطت في وحل الفساد والمفسدين، فعند ظهور برنامج ال Deep fake الخطير اندهش العالم عن مدى قدرته على صناعة فيديو شبه حقيقي لا يميزه إلا المختصين في مجال التقنيات، استغل الكثير من الناس هذا البرنامج في تشويه صور شخصيات عادية وشخصيات شهيرة حتى أن البعض استغل هذا البرنامج لنفي حقائق تحت مبرر أن المقطع تم صناعته بواسطة برنامج ال Deep fake.


مع التقدم المحموم والمتسارع لمثل هذه البرامج بسبب الشغف اللامحدود في أذية الناس استطاع المبرمجين من إحداث ثورة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج البرامج المماثلة التي غيرت الاستايل من شبه محتوى حقيقي الى محتوى حقيقي واحدثت فارق كبير استغله كثير من المستخدمين إستخدام سيء للغاية.


هناك برامج وتطبيقات توظف من خلال الذكاء الاصطناعي في الحصول على المعلومة والمعرفة بشكل دقيق مثل برامج ال Chat Gpt و Synthesia وبرغم دقة هذه البرامج إلا اننا اكتشفنا أن القائمين على تزويدها بالمعلومات يعملون على تحريف تفاسير القران الكريم والأحاديث النبوية وهذا ما قلل من مصداقية الحصول على المعرفة والمعلومة الصحيحة.


*غياب الوازع الديني والثقافي والاخلاقي سبب رئيسي في الإستخدم السيء للذكاء الاصطناعي.*


*للأسف سهولة الحصول على المعلومة من النت والاتكالية المفرطة جعلت الدماغ البشري في حالة ركود قد يصل إلى حالة من التبلد الفكري.*


*استغرب على أمراض النفوس من يكرس وقته على تشويه خلق الله وصناعة فيديو مفبرك لإرضاء نفسه العليلة.*


*ما دعاني لكتابة المقال هو عدة مقاطع لفنانة يمنية، يكاد لا يمر يوم بدون ما يصنعوا لها محتوى فاضح، لماذا تهين نفسك؟!*


*دعوا الخلق للخالق فانت هنا تضر نفسك دينياً واخلاقياً ومجتمعياً، انظر لنفسك واصلح عيوبك وكما تدين تدان.*


*ما هذا الذي يحصل يامسلمين! من اختلف مع صديقه أو زميل مهنته او شريكه او شريكته في الحياة توجه الى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر صور مخلة أو مقطع مفبرك، ارتقوا.*



*مودتي