بعيدا عن المحاباة والمجاملة وانما كلمة حق اقولها بكل اريحية لشخص من عبق الدولة شممت فيه رائحة مستقبل واعد بعد أن ربطت كل احزمتي لوداع حطام دولة مقبلة علئ إنتهاء الصلاحية في الزمن الذي نعيشه انه رئيس جامعة ابين البرفسورمحمود الميسري كانت الساعة لاأدري إلا اني شعرت بان الشمس قد بلغت كبد السماء وكان المكان لأادري إلا اني رايته قريبا من اوراس ابين لأنني لم أزور هذه الأماكن الا بزمن الديار المعمورة لهذا لاعجب ان لم أعرف المكان
قابلته رجلا بسيط عفوي أخذ من الحضارة والتطور ماأخذ ولم يتناسئ اعراف القبيلة التي رمئ بها كثير من قادات اليوم
لم أشعر بلهجته البدوية التي اعتاد لسانه علئ تحديد نوع الهجة التي يتعامل بها وفق طبيعة الضيوف وبيئتهم كنت اناقش هذا الرجل وكاني اعرفه من زمن بعيد جدا وكان يرد بكل شفافية وطلاقة دون تكبر اواصطناع الحروف والمعاني لم أكن أصدق أنني أمام رجل بدرجة نائب رئيس مجلس الوزراء ياااااااالهذا العرف الحكومي والعبير العطر الذي اعاد لي ذاكرة سنوات خوالي وبعد حديثي وتعجبي من هذه الشخصية إلا اني ايقنت بان لدولة رجال وان الاوطان لاتبنئ إلا بكوادرها وان القيادة قبل الوطن وان نكهة الدولة ميسرية دون منافس
وحين ان اردت أنا وليس هو أن أنهي القاء حدثني شئيا عن عبدالطيف يسر قلب كل محب لهذا الوطن وان القايد البطل عبدرحمن الشنيني الشنيني من رائحة الشهيد البطل عبدالطيف السيد باعتباره يعي مامعنئ الاهتمام بالجامعة وكوادرها وتفقد احوالهم بزمن اصبح الجندي يفوق اجرته عن كادر جامعي يفوق الوطن بحاجته
وماأملك إلا أن أقول للجميع ماهو السر بين المياسرة وحب الوطن واقول لكم دعوها فانها مأمورة