حيث الظلام عميقاً فهناك دائماً من يفتح للنور طريقاً
في مرحلة مفصلية ومشهد سياسي تاريخي ، وفي عهد حكومة بن بريك ، رجل الدولة الذي أطاح بأكبر شبكة كانت تتضارب بالعملة الوطنية وتسببت في إنهيار أسعار الصرف وأستفحال الغلاء الفاحش بين الشعب.
سُلمت الحكومة لسالم بن بريك في ضل أنهيار للوضع الأقتصادي ، وأزمة نقدية ، وبنك فارغ وموارد لاتصب أليه وصل الشعب إلى مرحلة صعبة ومعقدة وصارع مرارة اوجاعه من من جوع ، وفقر ،ومرض.
لكن عندما يكون رئيس الوزرء رجل شُجاع وله اهداف ويمتلك شخصية قوية ، لديه ذكاء ودها سياسي ، وضمير وإحساس لما يمر به الشعب من ضروف معيشية وصلت إلى اقصى درجات الفقر المدقع.
تحرك هذا الرجل في تنفيذ خططه ، وبرنامجه السياسي وبدأها في معالجة تحسين العملة المحلية ، وتعافيها بصورة أذهلت العالم وهذا مُنجز تاريخي عظيم يُسجل لدولة رئيس الوزراء بن بريك .
ورغم أن هناك أيادي وعناصر حاولت إفشال هذه النهضة الاقتصادية ، وبقي التجار والمتلاعبين يحاولون لتعجيز الحكومة كمسلسل يتخذوه في أكثر من مرحلة سابقة .
استمر المتلاعبين بالمخالفة في الاسواق العامة ، لكن التشديد من رئيس الحكومة ،ومعه الشرفاء الذين نزلوا في الميدان لحتى أوقوعهم يتصارعون كرقصة الديك المذبوح.
هكذا حضرموت منذ تاريخها وهي تزج بالكوادر البارزة ، والقامات الوطنية ، للعمل في خدمة الوطن ، وستضل حضرموت الوسام الذي يُعلق في علاء الوطن وستبقى مواقف كوادرها محفورة في وجدان اليمنيين.
وللتاريخ أن كوادر حضرموت رجال دولة ولاخوف على الشعب والبريك شغال، بن بريك مع المواطن مهما حاول المبطلون طمس الحقيقة.
