قد يتهم قلمي الكثير بلمجون والجنون وقد يدخلني البعض ديار الكهنة والعرافين والقسيسين وانني خالفت مبادئ الدفاع عن مسيرة الاصلاح والتغيير حينما منعت قلمي عن المجاملة والمحاباة هكذا عاهدت نفسي ولقد روادني قلمي مرارا ولكنني كنت قادرا علئ منعه فمنعته مرات ومرات الا أن هذه المرة هزمني قلمي أمام شخصية يجب ولزم وفرض علي أن اسطر فيها مايشبه ماجاء بصحف الاولين انه الشيخ عبدرب النقيب شيخ يافع ومرجعية الجنوب العربي
هذه الشخصية التي لم استطع ان ٱمنع قلمي عن اظهارها كجزء من ردة جمائل وطنية واجتماعية وسياسية
أنني لاٱعلم من اين ابدأ بسرد محامد هذا الرجل علئ جميع الاصعدة وكذلك لاعلم لي هل سأنتهي أم يتعلثم قلمي وتتشتت خاطرتي فشعرت بالخوف الشديد فأنا أمام شخصية يجب أن تكون معلم وطني ورمز وطني وهامة منقطعة النظير ولابد ان اكون بمستوئ هذه الهامة لأن الكتابة عنه امر خطير وخاصة عندما يكون من أجل رجل عظيم المثال الشيخ عبدرب النقيب فقد تكون الأحرف ثكلئ ركيكة المعنئ ممزقة البيان محتقنة بين قلمي والسان فٱكون حينها مذنبا بحق هذا الرمز لهذا لابد في خضم هذا الصراع بين فكري وقلمي الشارد العاشق لعظماء الرجال ان اكتب حتئ يجف حبري او تنام اناملي بين السطور وان هزمت بلغة العرب سأعاود عنك ايها الشيخ بلغة الروم والفرس والتتر وبلغة إلطليان حتئ ٱفيك حقك
الشيخ النقيب الرجل الذي تملك قلوب الجميع الشيخ والرضيع وغنت لشموخه زمن للاسف ليس فيه ربيع ولكنها انشدت اسمه طيور الشتاء الغارس رجل بحجم الشيخ عبدرب النقيب اظن انك من المستحيل ان تراه قريبا منك متكئا جوارك فاتح قلبه وذراعية قبل ابواب منزله وديونه ليستضيف الاف البشر بمهرجان التراث اليافعي
رجل صنع من القلوب قبلة ومحراب ومن الاساطير والخرافات حقيقة واقعية بزمن تخلت فيه الرجولة عن الاشناب والمحبين عن الاحباب لدرجة كدت اظن ان قريش عائدة بمقدساتها وتذبخ القرابين علئ الانصاب
هذه الوضع المزري لم يبقئ ويثبت به ويتقبل القضايا وايجاد الحلول لها إلا المعدن النفيس ولامكان به للبخس والرخيص
وطن جنوبي سطر الشيخ عبدرب مناهجه كمرجعية قبلية حركت قوافل القبائل من الشرق للغرب ليمتطي صهوة حصان كان اقرب أن يكون فارسا له وياليته فعل ولكنه رمئ بلجام القيادة والسيطرة لمن أراد أن يركب الخيول وهو غير عالما بها وهكذا بقدرة ربانية اولا وبحنكة قبلية من صاحب براءة الأختراع العظيم الذي مزعج النظم القبلي في اشعال ثورة كان يظن انها ستجد رجال تاخذ الوعد وتفي
شيخنا الفاضل
قديظن البعض انني متعشما بشيئاةمن حطام زائل
ولكنني أقول لهم أنني لم أمد يدا لٱحد وان مدت يديا فلبتر اولئ بهما هكذا علمتني امي حين كنت طفلا ولكنها اسطورة ومعجزة وطنية يجب أن تؤرخ كاحدئ عظماء الوطن والتاريخ المعاصر وفي كتب السابقون السابقون وليعلم الجميع أنني لم اتشرف بمقابلة الشيخ الفاضل ولم اعرفه شخصيا ولكن
صيته ذائع وكل يوم يصنع لتاريخ وليافع وللجنوب منبرا يغتذئ فعاشت الرجال في مناهج القبول الرباني المؤيد من الله عز وجل فالف تحية لك أيها المغوار بطل القبيلة والسياسة في زمن افتقدت فيه الرجال والرجولة وبيعت به الاوطان في سوق الجواري والعبيد وعشاق الرذيلة