آخر تحديث :الأحد-13 يوليو 2025-07:28م

تعاونوا مع حملات التحصين لسلامة أطفالكم !

الأحد - 13 يوليو 2025 - الساعة 07:05 ص
الخضر البرهمي

بقلم: الخضر البرهمي
- ارشيف الكاتب


أرق سلام وأجمل تحية معطّرة بأريج المحبة أهديها لكل من عمل في الميدان وساهم وتعاون في إنجاح الحملة الوطنية الطارئة للقضاء على شلل الاطفال التي لازالت تغزو وتطرق كل باب !


نحن كإعلاميين يجب علينا الدفاع عن هذه الحملة وإيجاد أرقى الطرق والاساليب التي ترتقي بوعي المواطن وإنتشاله من براثن الجهل والمرض ، للمشاركة الواسعة في هذا الحدث الوطني الذي يهم كل شريف غيور ذو إنسانية ووطنية دفاعاً عن صحة فلذات الأكباد ، والويل كل الويل لكل أفاك مرجف أثيم !


الامتناع عن التحصين كارثة إنسانية واجتماعية خطيرة تهدد حياة وصحة أبنائنا وهذه إشارة إلى جزء من بعض ، ومما لاشك فيه أن تحصين الاطفال بشكل عام نال اهتمام المختصين منذ زمن بعيد ، ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق كذلك فصولاً واسعة لتنظيم هذه الحصة الصحية وضمان جودتها واستمرارها ، فنحن يجب علينا أن نتعلم ونتعاون مع حملات التحصين لسلامة أطفالنا من ثم نعي مانقول !


ادعوا أولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية برمتها وكذلك أئمة المساجد والخطباء والوعاظ وكل رجال الدين ومن على شاكلتهم أن يتفاعلوا مع هذه الحملة وأن يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر !


أن هذا المناخ الصحي قد أصيب في الحقيقة بالعديد من الآفات والاتهامات ، لذا يجب ترسيخ الوعي عند المواطنين بأهمية آخذ اللقاحات لأطفالهم مهما كانت العقبات التي تقف عائق من قبل البعض ، وتجنب الحوار العقيم الأطرش الذي يتبادل فيه أطرافه الطرشان الشتائم وكأنهم في حلبة مصارعة يسعون إلى بناء عقلية مُتخلفة مريضة مستريبة من قشور أفكار بليدة فاقدة الثقة في نفسها !


يجب الهروب من الماضي وعدم الإستسلام للأصوات الشاذة النشاز ولوهم حتمية المأساة والتعامل مع الحاضر بإيجابية والوقوف بصدق وأمانة مع حملات التحصين للقضاء على فيروس شلل الأطفال ، قبل الإستغراق في الندم والحزن ولطم الوجوه وذم الزمان والتخفي في قوقعة الرفض الزاعق وتقميص دور الضحية ، مقابل رآي سلبي غير مسؤول ، تاركين أطفالهم غصباً عنهم وسط موج غاضب لايرحم !