كنت أراقب كل سلوكيات الاشخاص الذين أشعر بوجودهم في حياتي عن صمت وخلال مراقبتي هذه وجدت أن هناك رجال لاتستطيع ان توصفهم باخلاقهم وكرمهم ونخوتهم وشهامتهم تعطي ولاتمن ترمي ثمارها دون ان تسأل من الذي يقبع تحت ساقها
نعم انها قمة الخلق العظيم الذي وجدته بشخص اظن انه خير من انجبت ابين والجنوب عامة انه الشيخ شيخ بليل الرهوي قمة الخلق الرفيع والقلب الوسيع والعقل الوديع بقلب الأم يراقب الفقراء وبفكر لااتخيله ولم اكن اتخيل أنني أصل لحد الوله بهذا الرجل واحاول مرارا وبفشل ذريع الاقتداء به وللاسف يكون الفشل دوما من نصيبي وأنا ممن حاولوا هذا فمابالك بمن يعيش بسبات عميق لايبحث عن مكارم الخلق الرفيع فيلزمه ولا يسأل عن الحياة إلا متاعها فقط دون ان يرسم اسطورة تاريخية بشرية مرت بهذا الزمن
حبيبي واخي الشيخ شيخ بليل الرهوي لااعشم نفسي في الحذو حذوك فهلا تركت لمن بعدك شيء من محامد الأخلاق
دمت لمن يرونك مصدر عيشهم وهم كثر جدااااااا والزم الله المتخاذلين ولوبشيئاً بسيط من خلقك هذه حكايتي مع الاشجار المثمرة فهل من مذكر