كنت اتوسل لكل مفردات يعرب وقوامسيه لاٱحيك خواطر عابرة اثقلني غبارها وظلم لم يشعر به من كان قويا يملك كل أساسيات الصلابة من المال والقيادة
سألتني الريح ذات يوم ءأنتم يابن البشر للعدالة اهل وللفصاحة لحن وللبيان عذوبة وطلاسم وذرر فهلا قضيت بيننا فتلك الشجرة اتهمتني بالتجني علئ اوراقها وانها تبكي بسبب كل يوما ونسماتي تغني وانني لاأحمل الشفقة والااملك بعض التٱني ولم اترك لها غصن ولا ورقة ولاجلدا يستر عورتها ويكني جسدها المجلود من زمهرير الحر وطوفان الشتاء الذي لايقهر
البس كذلك أيها الشجر
فاجابت الشجرة بصمت بسؤالها ومن القاضي هذا قلت أنا من بني البشر فقالت علئ رسلك تغني وفي مجالس حكمك رأيت التجني فلاقاض انته بل خصم آخر أشرس من هزمني
فانذهشت من قولها واي مظلمة اتيتي بها عني فقالت خصومتي وكل ادلتي ستراها حين تقوم من مقامك فاسرعت بالوقوف فأذا بها قائلة الم ترئ هذا الكرسي الخشبي وطاولة حكم مجلسك الغير سوي كلها من جسدي فان لم يكن لمنشارك عدل ورحمة فكيف يكون لمجلسك عدل وذمة
هكذا ترافعت الشجرة فاذانت القاضي فلقد ايقنت بان بني البشر لاتستقيم في مجالسهم قيم تنذكر إلا من رحم ربي وايقن بان الحق عبادة والانصاف سعادة فالف دمعة علئ غصون الشجر