مشروع اطعام الطعام لأشد الناس فقراً شارف على اتمام عامه الخامس وهو قائم على ما يجود به الخيرين من التجار ورجال الاعمال والمقتدرين بل والمساهمين من الموظفين وعامة الناس،،،
ها هو اليوم يقترب من اتمام عامه الخامس بعد مسيرة حافلة من الخير والعطاء قدم خلالها اهل الخير جزاهم الله خير انواع من الصدقات والاحسان سلات غذائية وتوزيع اللحوم وكسوة اعياد وصدقات نقدية،،،
وعليه وبعد ان اثبت القائمون عليه صدق امانتهم وسلامة نياتهم وشفافية تعاملهم وحسن تدبيرهم وبذل جهودهم لوجه الله الكريم، ومع ازدياد رقعة الفقر والعوز والحاجة نتيجة اوضاع البلاد المأساوية،،،
فاننا نشد ونرجو ونتوسل الى اخواننا التجار ورجال المال والاعمال ومحبي الخير والمتاجرين مع رب العالمين بان يطلقوا ايديهم بسخاء لدعم هذا المشروع الخيري فما ادراك ايها المتصدق بان تثني صدقتك وإن قلّت امرأة مسلمة وتسترها وتصون عرضها من الانزلاق في الرذيلة تحت وطئة العوز والحاجة وساطور الجوع لتوفير لقمة العيش لها ولاولادها او اخوانها، وقد تكون سبباً للحفاظ على لم شمل اسرة كادت ان تفكك وتتشرد وتضيع نساءها ورجالها في خضم صعوبة العيش وضنكه،،،
يا له من اجر عظيم للمقتدر والميسور الحال وللمتصدق بالقليل من قوت يومه فاغتنموا هذه الفرصة النافعة دنيا واخرة وقد وعد الله جل في علاه المتصدقين بالمنزلة العظيمة واجر الشهداء في الاخرة، والبركة في المال والولد في الدنيا وما نقص مال من صدقة،،،