آخر تحديث :الثلاثاء-04 نوفمبر 2025-02:19م

حان الوقت لمواعيد عرقوب أن تختفي من المشهد !

الأربعاء - 29 مايو 2024 - الساعة 08:20 ص
محمد عادل العمري

بقلم: محمد عادل العمري
- ارشيف الكاتب




١٠ سنوات أعتقد أنها كفيلة للقيادة؛ لمراجعة أنفسهم، وتقييم عملهم، وليتداركوا الأمر، ويُغيروا من سياستهم العقيمة التي لم تعد تُجدي نفعاً!

شعبيتهم باتت أقرب إلى الحضيض، وثقة الناس بهم أصبحت مُضطربة، وإذا ما استمروا في وضعهم هذا دون أن يُحركنوا ساكناً؛ فسيخسروا ثقة الشعب بهم، وإذا خسروا ثقة الشعب انهاروا وصاروا كرمادٍ تذروه الرياح!

عليهم أن يعلموا أنّ الشعب هو الضامن الوحيد لبقائهم حاكمين ومُتحكمين؛ ولولاه ما بقوا كل هذه المُدة، وهذه حقيقة لا يستطيعون إنكارها! 

لقد استغلوا غفلة الشعب وإغفالهم عنهم؛ وأمنوا لذلك، ولم يجدوا من ينتقدهم وينتقد فسادهم وسوء إدارتهم، وزانت لهم البلاد؛ فتفرغوا للسرقة والنهب وزيادة أرصدتهم البنكية، واستغلوا مواقعهم في السلطة؛ لتحسين مصالحهم وأوضاعهم المادية وأوضاع أقاربهم وأهاليهم، ولم يُفكروا قط في تحسين وضع شعبهم ووضع وطنهم الجريح!

آن الأوان للشعب أن يصحو من غفلته، وآن الأوان للقيادة أن تتحمل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية تجاه شعبها ووطنها الجريح، وحان الوقت لمواعيد عرقوب أن تختفي من المشهد!

محمد عادل العمري
٢٩ مايو ٢٠٢٤م