عندما تنيط المسؤلية على عاتق الناس الوطنيين دوما مايعتذروا ويتهربوا منها انهم يعرفوا معنى المسؤلية، وماهي المسؤلية، لانهم بنضرهم يشوفها طريق وعرة، ومهمة صعبة، وتكليف وتكلف حتى توصل الى غاية الهدف في خدمة المواطن والوطن واستتباب الامن والامان وتوفير الخدمات بدون شكر ولاعرفان، لانه من واجبك الوطني وفي اطار عملك الذي اقسم عليه وقمت به على اكمل وجهة.
انت مسؤل وعينت ناس من حولك ورجال كلا في اطار عملة ومهمته وتخصصة وهولاء كلهم الذي من حولك يمثلون شخصيتك اولاً، وثانياً تحل اشكالياتهم وسبب ضعفهم من وزير الى مدير امن مديرية، والذي عاجز في عمله يحل مشكلته الذي عينه وقربة واختارة كونه يمثلك انت.
والرجل الناجح في عمله وتوفق في مهمامه وعرف قيمة المسؤلية يمثلك انت الذي عينته ونجاحة من نجاحك.
كل هذا الذي يحصل ولماذا نرمي بالتهم على بعضنا البعض ونضهر بعجز وفشل فلان في عمله ونقوم بإجتماعات ونقاشات ومخرجات واصبحت وهماً من سراب، لماذا لاننا جاملنا انفسنا على الاخرين، والان لانقدر نقول كلمة الحق في وجهة الفاشل والذي جابهم من حوله فاشلين. لانهم يمثلوه ووصل فشلهم الى كل مرفق حكومي وكل دايرة والى كل مركز.
انا رجل دولة وقبلت تلك او ذلك المنصب اقوم بعملي باكمل وجهة ولايمكن اراعي اي شعور باسم القبيلة واترك القبيلة في مهامها وتمارس عملها واعرافها وتقاليدها ولن اتدخل في شؤؤنها، واذا خرجت في اي مهمة هذا القبيلة او ذلك القبيلة تقف في طريقي اوقف اذا في صلح او تسليم هاربين من وجهة العدالة يمكن انتضر وقت قصير وانا في اتم الاستعداد وواصل سير طريقي لتحقيق الامن والامان، واي قبيلة تعترضي طريقي لغرض افشال عملي وتساعد على الضواهر السلبية فهي عدو لدود ولايمكن التحاور معاها او اسميها قبيله فلان او علان تصبح مجرد ناس خارجين عن النظام ومطلوبين امنيا ولايمكن ان تكون قبيلة.
والحوار يكون على قارعت الطريق وفي اتم الاستعداد.
لما تعمل اجتماع وتحايل بشيخ فلان والشيخ فلان اصلا هولاء لم يقدروا يضبطوا ناس خرجت عن سلطتهم. ولايقدر يعمل عمل الدولة. ولايحق لقبيلة تتدخل في شؤؤن قبيلة اخرى الا الدولة هي المخولة قانونيا لها الحق التدخل في اي مكان والقبيلة الذي تحب الامن والامان تنظم وتصتف مع الدولة وغيرها فهو عدو لدود ولايمكن التحاور معاه.
