آخر تحديث :الثلاثاء-30 ديسمبر 2025-06:23م
أخبار وتقارير

اللواء بامشموس: حوادث السير تحصد حياة 690 شخصا وضبط 115638 مخالفة مرورية

الثلاثاء - 30 ديسمبر 2025 - 04:55 م بتوقيت عدن
اللواء بامشموس: حوادث السير تحصد حياة 690 شخصا وضبط 115638 مخالفة  مرورية
عدن (عدن الغد) خاص:

قال مدير عام شرطة السير اللواء عمر أحمد بامشموس إن جهاز شرطة السير ورجال المرور ضبطوا 115638 مخالفة مرورية في مختلف المناطق والمحافظات المحررة خلال العام 2025م، منها 61589 العاصمة المؤقتة عدن، و 45499 بمحافظة تعز،و 7423 بمحافظة مأرب.


وأشاد اللواء بامشموس في تصريح صحفي للإعلام الأمني بالجهود والتضحيات التي يقدمها منتسبي جهاز شرطة السير في مختلف الميادين والظروف في سبيل حماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة بضبط المخالفات المرورية والحد من حوادث السير وتنظيم حركة السير والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية ومنع الاختناقات في إطار أداء واجبهم الوطني ووظيفتهم ودورهم الاجتماعي ورسالتهم الإنسانية في سياق إنفاذ قوانين و قواعد المرور وآداب السير.


مشددا على أهمية الالتزام بقواعد وقوانين المرور وآداب السير وإشارات وتوجيهات وإرشادات رجال شرطة السير والمشاركة الفعالة والفاعلة في نشر وتعزيز الوعي القانوني والثقافة المرورية من قبل الجميع لتحقيق الاستخدام الأمثل للطرقات وتجنبا ويلات وكوارث الحوادث ومآسيها الإنسانية وخسائرها المادية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.


وأوضح مدير عام شرطة السير في تصريحه إن حوادث السير حصدت حياة 690 شخصا من مختلف الفئات العمرية خلال العام 2025 م،و أصيب جراءها 4410 آخرين وصفت إصابة 1781 منهم بالبليغة، و بلغت خسائرها المادية 4 مليار و822 مليون و908 ألف و400 ريال.


مشيرا آن جهاز شرطة السير رصد خلال الفترة نفسها وقوع 4654 حادث مرورية في مختلف طرقات المناطق والمحافظات المحررة موزعة بين: 2709 حوادث صدام مركبات، و 1062 حادثة دهس مشاة، و528 حادثة انقلاب مركبات، و182 حادثة ارتطام بجسم ثابت، و 93 حادثة سقوط من على مركبة، و 80 حادثة مرورية أخرى متفرقة.


منوها ان محافظة مأرب لوحدها كانت ساحة ل 1559 حادثة بنسبة 33٪ من اجمالي الحوادث المرتكبة ،تلتها بالترتيب محافظة تعز بواقع 643 حادثة،ثم محافظة لحج بعدد504 حوادث،ومحافظة حضرموت الساحل 460 حادثة،وتوزعت بقية الحوادث بين المحافظات الاخرى بنسب متقاربة أعلها محافظة شبوة 389 حادثة وأدنها محافظة سقطرى 102 حوادث، كما سجل اعلى مستوى لضحايا الحوادث المرورية بمحافظة مأرب أيضا بواقع 113 حالة وفاة و 671 مصاب، تليها محافظة أبين بعدد 108 حالة وفاة و240 مصاب، ومحافظة لحج بعدد 97 حالة وفاة و683 مصاب، ثم محافظة تعز بعدد 78 حالة وفاة و741 مصابا، والعاصمة المؤقتة عدن 66 حالة وفاة و 144 مصاب، وتوزع بقية الضحايا بين المحافظات الأخرى بأعداد متفاوتة، كما تربعت محافظة مأرب أعلى قائمة الخسائر المادية بمبلغ وقدرة 2 مليار و 92 مليون ريال، تليها محافظة لحج ب505 مليون و 943 ألف ريال، ثم محافظة ابين 461 مليون و 600 ألف ريال، ثم محافظة المهرة 370 مليون و950 ألف ريال، فمحافظة شبوة 343 مليون و670 ألف ريال.


وأكد اللواء بامشموس أن العامل البشري يظل دوما هو السبب الرئيسي في الحوادث المرورية يتجرع مرارة مآسيها الانسانية وكوارثها المادية ويتحمل تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ، ويأتي سائق المركبة على قائمة العنصر البشري ويليه مستخدم الطريق ويتبادل الأدوار معهما في المسؤولية بالتبعية والتقصير بمخالفة المقاييس والمعايير كل ذي وظيفة واختصاص رسمي واجتماعي وانساني من المعنيين والمكلفين بإدارة المراكز والمؤسسات والأجهزة التنفيذية والاشرافية بانجاز مشاريع شبكة الطرقات وملحقاتها واستيراد وجلب وتسير وسائل المواصلات والمركبات، بالاضافة إلى تحمل المؤسسات والاجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المعنية بالتربية والتنشئة والتثقيف والتوعية مسؤولية تقصيرها في تعزيز السلوك المروري الإيجابي لدى أفراد المجتمع وتغاظها عن سلوك سائقي المركبات المهدد للاستخدام الأمثل للطرقات المخالف للقواعد والقوانين، مع تجاهلها لدورها في نشر الوعي القانوني والثقافة المرورية وعزوفها عن أداء وظيفتها في معالجة القضايا المرورية…


مرجعا أسباب الحوادث المسجلة خلال الفترة إلى تجاوز السرعة والحمولة المحددة والمسموحة بها ،والتجاوزات الخاطئة والخطرة، وعكس المسارات المحددة للسير،والقيادة بإهمال والانشغال بغير الطريق،والقيادة مع التعب والإرهاق والوقوف المتكرر في وسط الطريق ، وإهمال الأعطاب والأعطال الفنية والميكانيكية والصلاحية الفنية للمركبة ،ولشبكة الطرقات وتدني مستوى صلاحيتها الفنية والتقنية كان لها دورها في وقوع تلك الحوادث.


مضيفا أن تجاوز سائقي الدراجات النارية لقواعد وقانون المرور يجعلها من أكثر أنواع المركبات مشاركة و تكرارا لارتكاب حوادث السير ، وأن قيادة الأطفال دون السن القانونية للمركبات سببا أخر في تلك الحوادث، وكذلك مخالفة المشاة لقواعد وآداب عبور الشوارع والطرقات.


مستطردا بقوله: إن العام 2025 م شهد الكثير من القضايا والحوادث المرورية البارزة الناجمة عن تحويل وتغيير نوع الوقود وخاصة استبدال المحروقات المختلفة بالغاز وبطريقة عشوائية و مخالفة كافة شروط ومعايير السلامة، بالإضافة إلى مخالفة حظر حمل وحيازة المواد الخطرة والقابلة للاشتعال في وسائل نقل الركاب الأمر الذي رفع نسبة الحوادث المرورية المصحوبة بالحرائق واندلاع فيها النيران مع ارتفاع عدد ضحاياها وخسائرها البشرية والمادية.


وجدد اللواء عمر أحمد بامشموس دعوته المجتمع أفراد وجماعات وسائقي المركبات ومستخدمي الطريق خاصة الالتزام بقواعد وقوانين المرور وآداب السير واتباع إرشادات وإشارات المرور والحفاظ على التقيد بشروط السلامة، وخص المعنيين بالمؤسسات والأجهزة الرسمية ذات العلاقة بتنفيذ مشاريع شبكة الطرقات واستيراد وجلب المركبات الالتزام بالمعايير والمقاييس المواصفات، فيما وجه دعوته للمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لتحمل المسؤولية وأداء دورها الإيجابي والفعال في نشر وغرس الوعي والثقافة القانونية والمرورية في أوساط المجتمع ومشاركة جهاز شرطة السير جهوده التوعوية والثقافية وبكل ما يعزز التزام والزام الجميع بقواعد وقوانين وآداب المرور وشروط السلامة المرورية.