قال محمد ناصر العمود، عضو الجمعية الوطنية بالمجلس، إن أساليب التعنّت غير المبررة، والبعيدة عن الحقيقة والواقع والمنطق، لن تؤدي إلا إلى توحيد صفوف الجنوبيين كافة في تلاحم لم يشهدوه من قبل، مؤكدًا أن الجنوب حسم أمره ويتطلع إلى الخلاص من واقع مزرٍ امتد لسنوات طويلة.
وأوضح العمود أن المراحل السابقة أفرزت معاناة متراكمة لم يحصد منها شعب الجنوب سوى إضعاف المؤسسات، والتناحر المؤسسي، وتفاقم الأزمات الاقتصادية، وتردّي الأوضاع المعيشية، ما جعل مطلب الاستحقاق الجنوبي اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن الجنوبيين يتطلعون إلى نيل استحقاقهم الكامل غير المنقوص، واستعادة دولة الجنوب القائمة على النظام والقانون والمؤسسات، معتبرًا ذلك “يقينًا ثابتًا وحقًا مشروعًا لا رجعة عنه”.
وأكد عضو الجمعية الوطنية أن وحدة الصف الجنوبي هي الضمانة الأساسية لعبور المرحلة الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب في بناء دولة مستقرة وعادلة.
