قال الوزير اليمني الأسبق، خالد الرويشان، إن المكالمة الصوتية بين الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، لا تحتوي على أي ما يعيب، مؤكّدًا أن ما قيل كان نصيحة سياسية سرية في مكالمة خاصة وظرف مؤقت.
وأوضح الرويشان أن المكالمة تدل على الاتفاق بين الطرفين على الهدف النهائي المشترك، مع وجود اختلاف مؤقت على الوسائل، مضيفًا أن العلاقة بين الرئيس صالح وخالد مشعل كانت قوية وواثقة.
وأشار إلى أن الحوار بين الرئيس الراحل والمشعل يعكس قوة العلاقة وثقة كل منهما بالآخر، مؤكدًا أن أي اختلاف كان يقتصر على الوسائل وليس على الهدف أو المبدأ.
ولفت الوزير الأسبق إلى أن نشر ميليشيا الحوثي لهذه المكالمة عام 2008، والتي يظهر فيها الرئيس صالح وهو يدعو للحفاظ على أرواح ودماء المدنيين الأبرياء في فلسطين، جاء كمحاولة لتشويه صورة الرئيس الراحل، معتبرًا أن هذا السلوك لا يقلل من المكانة السياسية والأخلاقية للرئيس صالح.
وختم الرويشان بالقول إن المكالمة تؤكد أن العلاقة بين السياسي والمقاتل يمكن أن تكون وثيقة ومبنية على الثقة والحكمة، وأن أي خلاف كان مرحليًا ومؤقتًا، وأن الهدف النهائي هو خدمة القضية المشتركة وحماية الأبرياء.
أخبار المحافظات
باعوم ينفّذ نزولًا ميدانيًا فجر اليوم إلى سوق الخضار المركزي بسيئون ويشدّد على ضبط الأسعار وحماية المزارع ...
