قال أزال الجاوي إن ملف الأسرى كان قد جرى بحث جميع تفاصيله خلال الجولات السابقة من المفاوضات، وكان من المفترض أن تقتصر الجولة الحالية المنعقدة في مسقط على التوقيع ومناقشة آليات البدء في التنفيذ فقط.
وأوضح الجاوي، في تعليق سياسي، أن حالة الإطالة والمماطلة التي رافقت المفاوضات خلال الأيام الماضية تعكس أن الأمور لا تسير في المسار الصحيح، ولا تبشّر بنتائج إيجابية، معتبرًا أن هذا التعثر يثير القلق بشأن مصير أحد أكثر الملفات الإنسانية حساسية.
وأكد الجاوي أن جميع الأسرى من مختلف الأطراف هم أبناء اليمن، داعيًا إلى تجاوز الحسابات السياسية الضيقة، والمضي قدمًا نحو تنفيذ مبدأ «الكل مقابل الكل» دون تأخير، بما يخفف معاناة آلاف الأسر التي تنتظر انفراج هذا الملف منذ سنوات.
غرفة الأخبار / عدن الغد