في خطوة تاريخية انتظرها أبناء المنطقة طويلاً، وتتويجاً للتحركات الدؤوبة التي قادتها إدارة النادي، أصدر معالي وزير الشباب والرياضة، الأستاذ نايف البكري، قراره الرسمي بالمصادقة واعتماد "نادي تاران الرياضي" في محافظة أبين، ليكون رافداً جديداً للرياضة اليمنية وحاضنة للشباب المبدع.
جاء هذا القرار خلال اللقاء الهام الذي جمع معالي الوزير نايف البكري بوفد ضم إدارة نادي تاران وقيادات من السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في محافظة أبين. وقد تركز اللقاء حول استعراض الملف التعريفي للنادي، والجهود التي بذلتها الإدارة الحالية في سبيل استيفاء شروط الإشهار والاعتراف الرسمي.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير البكري باهتمام بالغ إلى شرح مفصل من الحاضرين حول الأهمية الاستراتيجية والمجتمعية لنادي تاران. حيث تم استعراض الموقع الجغرافي المتميز للنادي، والدور المحوري الذي سيلعبه في احتضان الشباب، وصقل المواهب الرياضية الناشئة التي تزخر بها المنطقة، وحمايتهم من أوقات الفراغ عبر توفير بيئة رياضية سليمة.
وتقديراً لتلك الجهود، وايماناً من وزارة الشباب والرياضة بضرورة توسيع رقعة الأندية الرياضية لتشمل كافة المناطق، قام الوزير نايف البكري بالتوقيع والمصادقة النهائية على اعتماد النادي رسمياً، مُعلناً بذلك انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ رياضة المنطقة، وموجهاً بتقديم الدعم اللازم لتمكين النادي من أداء رسالته السامية.
وقد شهد مراسم التوقيع والاعتماد حضور نوعي داعم للنادي، تقدمهم وكيل محافظة أبين، الأستاذ حسين الجنيدي، الذي كان له دور بارز في مساندة ملف النادي، ورئيس نادي تاران الأستاذ عبدالرزاق برليف، الذي قاد جهود المتابعة والإشهار بكل تفانٍ.
كما حضر اللقاء وبارك هذه الخطوة كل من الأستاذ علي عبدربه بجله، عضو المجلس المحلي، والشخصية الاجتماعية والرياضية المعروفة الأستاذ عبدالرحمن المنصوري، اللذين أكدا أن هذا الإنجاز يُحسب لجميع أبناء المنطقة ولمستقبل أبنائهم.
ويأتي هذا القرار ليرسم البسمة على وجوه الرياضيين وعشاق نادي تاران، حيث يُعد الاعتراف الرسمي بمثابة "شهادة ميلاد" تتيح للنادي المشاركة في المسابقات الرسمية، والحصول على مخصصات الدعم، وتطوير بنيته التحتية، مما سيسهم بلا شك في تخريج جيل رياضي واعد يرفد المنتخبات الوطنية في المستقبل القريب.
من أمين المحروق