أكدت القمة الخليجية في دورتها الـ46 بالبحرين دعمها الكامل وتمسّكها بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
وشدد البيان الختامي على ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل يستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216.
وجددت القمة دعمها لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها هانز جروندبرغ، داعية الأطراف اليمنية إلى الالتزام بتدابير وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع المعيشية، والتحضير لاستئناف عملية سياسية جامعة.
كما طالبت باتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض جهود السلام.
ورحبت القمة بنتائج الاجتماعات الفنية الخاصة بتحديد الاحتياجات التنموية لليمن، مثمّنة الدعم الاقتصادي والإنساني المقدم من السعودية والإمارات والكويت، بما في ذلك الودائع المالية، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم قطاع الكهرباء، وتغطية عجز الموازنة، وتطوير قدرات المؤسسات الحكومية.
وأشاد البيان بمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومساهمات مركز الملك سلمان للإغاثة، وجهود مشروع “مسام” لنزع الألغام، محذرًا في الوقت نفسه من استمرار الحوثيين في استهداف السفن وتهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
كما أدان المجلس احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة واستهداف مبانيها، مرحبًا بقرار نقل مقر المنسق المقيم إلى عدن، وداعيًا الوكالات الأممية إلى اتخاذ الخطوة نفسها لضمان استمرار المساعدات الإنسانية.