آخر تحديث :الأربعاء-26 نوفمبر 2025-05:52م
أخبار المحافظات

بيان رسمي من السلطة المحلية بحضرموت يدعو لرفض التصعيد والحفاظ على وحدة الصف

الأربعاء - 26 نوفمبر 2025 - 05:34 م بتوقيت عدن
بيان رسمي من السلطة المحلية بحضرموت يدعو لرفض التصعيد والحفاظ على وحدة الصف
عدن الغد - خاص

أصدرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، الأربعاء (26 نوفمبر 2025م)، بيانًا رسميًا – حصلت عليه صحيفة عدن الغد – أكدت فيه متابعتها بقلق بالغ لما تشهده الساحة من دعوات للتصعيد والحشد، معتبرة ذلك تهديدًا مباشرًا لوحدة الصف وتماسك المجتمع الحضرمي المعروف بالحكمة والتعايش والسلم الاجتماعي.

وجاء في البيان أن حضرموت، بتاريخها العريق وثقافتها القائمة على التسامح، كانت ولا تزال نموذجًا في الانضباط واحترام النظام والقانون، مشيرة إلى أن أبناء المحافظة أثبتوا في كل المراحل قدرتهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار، ودعمهم الدائم للمؤسسات الشرعية للدولة، وهو ما نال تقديرًا محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وأكدت السلطة المحلية أن الحفاظ على وحدة الصف الحضرمي «فوق كل اعتبار»، داعية إلى الابتعاد عن أي دعوات قد تقود إلى الفتنة أو الانقسام، ومشددة على أن الاختلاف في الرأي لا يبرر التصعيد أو الفوضى، وأن المحافظة لن تسمح بأي تحركات تهدد الأمن أو تتجاوز الأطر النظامية والشرعية.

وشدد البيان على أن القوات الأمنية والعسكرية الشرعية هي الجهة المخوّلة حصريًا ببسط الأمن، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات للقفز على مؤسسات الدولة أو خلق تشكيلات خارج الإطار القانوني، معتبرة أن بناء الدولة لا يتحقق إلا عبر مؤسساتها الرسمية واحترام النظام والقانون.

ووجّهت السلطة المحلية خطابًا مباشرًا إلى المشائخ والأعيان والشخصيات الاعتبارية، داعية إياهم إلى القيام بدورهم التاريخي في تهدئة التوترات وتوحيد الكلمة وصون السلم الأهلي، واللجوء إلى الحوار والقنوات الشرعية لمعالجة أي قضايا أو مطالب.

كما عبّرت السلطة المحلية في بيانها عن شكرها للتحالف العربي، وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تقديرًا لمواقفهما الداعمة للشرعية ولجهود حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت، مشيرة إلى أن دماء شهداء التحالف امتزجت بدماء أبناء المحافظة في معركة مواجهة الإرهاب وترسيخ الدولة.

وختم البيان بالدعاء لحضرموت وأهلها بالحفظ والأمن والاستقرار، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بالعمل على حماية النسيج الاجتماعي ودرء الفتنة، وترسيخ مؤسسات الدولة الشرعية.