قال الكاتب الصحفي يحيى الأحمدي، إن الشعوب تعاني أشد المعاناة حين تكون تحت قيادة فاشلة، لا سيما في أوقات الحروب والصراعات.
وأضاف الأحمدي في تدوينة له أن اليمنيين ذاقوا ويلات التشرد وفقدوا أثمن أعمارهم بسبب الحرب، مشيراً إلى أن استمرار المعاناة لم يكن حتمياً، لولا الحسابات الضيقة والسياسات الفاشلة للقيادات، التي أعاقت إمكانية طي هذه الصفحة السوداء من حياة المواطنين.
وأشار الكاتب إلى أن التغيير الحقيقي يتطلب قيادة رشيدة تتجاوز المصالح الضيقة، وتضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار، لضمان الخروج من أزمات الحرب وتحقيق الاستقرار والتنمية.