حذر السياسي والإعلامي لطفي شطارة من تداعيات محتملة قد تترتب على المشهد السياسي في اليمن، متسائلًا عن كيفية تعامل التحالف العربي والرباعية الدولية والمجتمع الدولي في حال قرر الجنوبيون تعليق عملهم داخل مجلس القيادة الرئاسي.
وقال شطارة إن هذا السيناريو أصبح مطروحًا بقوة بعد أن كانت القيادات الجنوبية قد لفتت الأنظار إلى ما وصفته بـ"الانشقاق" الذي بدأ يتشكل داخل المجلس نتيجة تصرفات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما سبق أن حذّر منه اللواء عيدروس الزبيدي قبل فترة، ويعيد التذكير به اليوم اللواء فرج البحسني.
وأكد شطارة أن الجنوبيين داخل المجلس ليست مشاركتهم شكلية أو لمجرد استكمال العدد، بل إنهم يحملون قضية سياسية واضحة تستدعي احترام شراكتهم وعدم تجاوز دورهم في صناعة القرار داخل مؤسسة الرئاسة.
وشدد على أن أي خطوة من هذا النوع ستضع التحالف والرباعية أمام اختبار حقيقي، نظرًا لأهمية الدور الجنوبي وتأثيره المباشر في تحقيق التوازن داخل المجلس، وفي مسار العملية السياسية بشكل عام.
