قال الباحث السياسي عبدالستار الشميري إن ميليشيا الحوثي تعمل على تصعيد ملف الموظفين المختطفين بهدف الضغط وابتزاز الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح الشميري، في تصريح نشره عبر منصة (إكس)، أن الجماعة تستغل احتجاز موظفي المنظمات الدولية كورقة مساومة، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يكشف طبيعة الحوثيين في التعامل مع الملفات الإنسانية كأدوات سياسية وليست حقوقية أو قانونية.
وأكد أن استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة واستخدامهم كورقة تفاوض، يمثل تحدياً صارخاً للقوانين الدولية، ويؤكد أن الجماعة لا تتحرك إلا من خلال سياسة الابتزاز والضغط، داعياً الأمم المتحدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة لوقف هذه الممارسات.
وتأتي تصريحات الشميري وسط تصاعد دولي وحقوقي للمطالبة بالإفراج عن عشرات الموظفين الأمميين المختطفين في مناطق الحوثيين، بعد تأكيد الأمم المتحدة مؤخراً أن 59 من موظفيها لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي حتى اليوم.