أعلنت روسيا عن بدء خطوات عملية لإعادة تأهيل محطة الحسوة الكهروحرارية في عدن، في إطار مشروع تعاون فني واستثماري مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في أول تحرك من نوعه منذ سنوات لإحياء أحد أهم مصادر الكهرباء في العاصمة والمناطق المحررة.
وقال السفير الروسي لدى اليمن، يفغيني كودروف، لوكالة نوفوستي، إن الإجراءات الفنية والهندسية التمهيدية للمشروع بدأت، مؤكدًا أن الجانبين شرعا في تبادل الوثائق الفنية والتصاميم الخاصة بخطة التأهيل، معتبرًا محطة الحسوة "ركيزة أساسية لشبكة الطاقة في عدن".
وأضاف كودروف أن فرقًا هندسية مشتركة تعمل على إعداد دراسة شاملة تتضمن تقييم البنية الحالية للمحطة وتحديد الاحتياجات الفنية ووضع خارطة طريق دقيقة للتأهيل والتطوير، مشيرًا إلى أن ملفي التمويل والاستثمار لا يزالان قيد النقاش في إطار اللجنة الحكومية الروسية–اليمنية المشتركة.
وأشار السفير إلى أن التعاون يشمل أيضًا تأهيل كوادر يمنية متخصصة في قطاع الطاقة، موضحًا أن أكثر من 20 طالبًا يمنيًا التحقوا خلال العام الجاري بالجامعات الروسية في تخصصات الكهرباء والهندسة والطاقة، ضمن برنامج المنح الروسية الهادف إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار المستقبلية في اليمن.