بحث محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، اليوم، في مدينة المكلا، مع وفد من مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن، برئاسة كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية، ماساكي واتانابي، الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، وجهود إحلال السلام.
ورحب المحافظ بن ماضي بالوفد الأممي..مثمنًا جهود الأمم المتحدة في دعم مسارات السلام..مؤكداً أن حضرموت تظل واحة السلام والمحبة والتعايش والأمن والاستقرار..مشيراً الى أن هذا الاستقرار كان سببًا في استقبال المحافظة لمئات الآلاف من النازحين نتيجة الحرب، والذين اندمجوا في الحياة العامة بكل سلاسة وتعايش.
واستعرض المحافظ، الوضع العام في المحافظة وجهود السلطة المحلية لترسيخ الأمن والاستقرار..متطرقاً إلى سعي السلطة المحلية لتوفير الخدمات العامة رغم التحديات..مشيرًا إلى تأثر المحافظة والوطن بشكل عام، اقتصادياً بسبب استهداف الميليشيات الحوثية الارهابية للمنشآت النفطية..مؤكداً أن هذه الأعمال تقوض جهود التعافي الاقتصادي.
وشدد المحافظ، على أهمية دعم التدخلات التنموية الحقيقية في مجالات البنية التحتية، والخدمات الأساسية، لمساندة حالة الاستقرار والتخفيف عن المواطنين..متطرقاً إلى جهود المحافظة في مكافحة الإرهاب بمساندة ابناء المحافظة، والأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق النصر ودحر الجماعات الإرهابية لعناصر القاعدة في 24 أبريل 2016م.
وقال المحافظ "إن السلطة المحلية تحرص على العمل بروح الفريق الواحد وفق شفافية تامة وتناغم لفريق العمل على مستوى المحافظة، مع التأكيد على تجسيد وحدة الصف والكلمة، وتغليب لغة العقل والحكمة في التعامل مع مختلف الأزمات والصعوبات"..مؤكداً أن حضرموت ستظل داعمة للسلام.
من جهته، قدّم وفد مكتب المبعوث الأممي، إحاطة حول مسار العملية السياسية، والتزام المبعوث الخاص ومكتبه بالتواصل مع السلطات المحلية وجميع الأطراف، والاستماع لمطالب ورؤى مختلف المكونات، والأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتحديات التي تواجه السلطات المحلية لبناء سلام مستدام..مؤكداً أهمية حضرموت وتأثيرها في عملية السلام.