وكيل محافظة لحج عبداللاه اليزيدي: هنيئاً لشعبنا في الجنوب أعياد ثورته المجيدة

احتفلت بلادنا وقيادته السياسية وشعبنا في الجنوب بالذكرى 62 لقيام ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة كمحطة نضالية ضد المستعمر البريطاني المحتل لجنوب الوطن، واستمر النضال والكفاح المسلح حتى تحقق النصر بإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م .

أوضح ذلك وكيل محافظة لحج الاخ عبداللاه عبدالرحمن اليزيدي في تصريح صحفي جاء فيه: إن ثورة 14 اكتوبر المجيدة تعتبر الحدث الأبرز في،تاريخ شعبنا في الجنوب، ولم يكن يوما عاديًا، لأن ما نتج عنه ثمرة لنضال وتضحيات أبناء الشعب، الذين عانوا وضحوا من اجل نيل الاستقلال وطرد المستعمر الذي استوالى على الأرض وخيراتها، واستباح دماء الشعب منذ يناير 1839م حتى 30 نوفمبر 1967م تاريخ رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من أرض عدن الحبيبة.

وأضاف وكيل محافظة لحج عبداللاه عبدالرحمن اليزيدي بأن ثورة 14اكتوبر المجيدة هي منطلق الأحرار والشموخ والكبرياء، وهي ثورة سعى من أجلها أبناء الشعب الجنوبي لاستعادة الكرامة والحرية في عام 1963م وطرد المستعمر البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.. واليوم نحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة بالذكرى 62 لثورة 14 أكتوبر التي انطلقت شرارتها من أعلى جبال ردفان الأبية، وسطر شعبنا في الجنوب ملامحها بأروع البطولات، وكبد الاستعمار البريطاني خسائر فادحة.

وقال: وعلينا أن نعيد هذه المعاني ونغرسها في أجيالنا الجديدة، وأن نواصل النضال حتى لا تتمكن قوى الاستبداد أياً كانت من وطننا وشعبنا، وأخذ العبر والعظات من هذه الثورة، لان ثمن الحرية غال.

وأضاف: نجدها فرصة وبهذه المناسبة العظيمة ان نترحم على أرواح الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة لنيل حريتنا واستقلالنا المجيد.

واختتم تصريحه وكيل محافظة لحج الأخ عبداللاه عبدالرحمن اليزيدي قائلا:  لا يسعنا إلا أن ننحني بكل فخر وإجلال لكل شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الانتصار والعزة والحرية ، التي ينعم بها الشعب الجنوبي الحر بفضل تضحياتهم المشرفة والتي ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان الأجيال المتعاقبة على مر الزمان.