قال عاتق أحمد علي الأحول، شقيق غازي أحمد علي الأحول المصعبي الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، إن ما تعرضت له أسرته من معاناة جراء احتجاز شقيقه غازي لمدة خمسين يومًا دون السماح لهم بالتواصل معه أو تمكينه من الاتصال بأسرته، يمثل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف القبلية والقانونية والإنسانية.
وأضاف في تصريح صحفي أن شقيقه غازي ليس شخصًا عاديًا، بل يعد من أبرز القيادات السياسية وشخصية بارزة في قيادة المؤتمر الشعبي العام، مشيرًا إلى أن طريقة التعامل معه بهذه الصورة المهينة تنسف كل الادعاءات الحوثية المتعلقة بالشراكة أو التوافق السياسي.
وعبّر الأحول عن أسفه العميق لموقف قيادات المؤتمر في صنعاء وكذلك في الخارج، واصفًا ذلك الموقف بأنه “محبط ومهين”، بعد أن عجزوا حتى عن إصدار بيان تنديد أو المطالبة بالإفراج عن القيادي غازي الأحول.
وأكد أن غازي الأحول يقف خلفه تاريخ قبلي وسياسي معروف، وأن قبيلة المصعبين وكل قبائل شبوة تقف معه، مستذكرًا ما قدمه الشهيد عارف الزوكا الأمين العام السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي دفع حياته ثمنًا لموقفه مع الزعيم علي عبدالله صالح. وأضاف: “أعتقد أن غازي اليوم يدفع الثمن نفسه نتيجة موقفه الرافض لسلب قرارات قيادة المؤتمر في صنعاء وفصله من الحزب بسبب موقفه من أحمد علي عبدالله صالح.”
وختم الأحول حديثه بالقول: “غازي رجل مواقف شهم وواضح، وما يحدث له لن يغير من مكانته، بل سيخلّد موقفه لدى أهله وقبيلته. نحن كأسرة نفتخر به، ونسأل الله أن يفرج همه ويعود سالمًا إلى أسرته، فهو ليس وحده، بل خلفه رجال وقبائل تعرف الوفاء والكرامة.”