في لفتة إنسانية تعبّر عن الوفاء وعمق الروابط التي تجمع نادي تضامن شبوة برجاله عبر الأجيال، قام رئيس مجلس الإدارة أحمد محمد لقور، يرافقه النائب أحمد عبدالله رويس، والأمين العام لطفي علي باجمال، وأعضاء مجلس الإدارة هاشم النخور وصالح الصوه، بزيارة الدكتور عبدالحكيم باجمال—نجم الزمن الجميل ودكتور النادي—في منزله بمدينة عتق، للاطمئنان على صحته عقب الوعكة الصحية التي ألمّت به مؤخراً.
وجاءت الزيارة تأكيداً للمكانة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور باجمال في تاريخ النادي، وتقديراً لعطائه الطويل داخل الملعب وخارجه، حيث رافق فرق النادي في مختلف المحافظات، مقدّماً خدمات طبية وإنسانية متميزة أسهمت في تحقيق العديد من النجاحات الرياضية.
وخلال الزيارة، رفع الجميع أكفّ الدعاء سائلين الله تعالى أن يمنّ على الدكتور عبدالحكيم باجمال بتمام الصحة والعافية، مؤكدين أن نادي تضامن شبوة لا ينسى أبناءه الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الكيان الأزرق، وأن الوقفة المعنوية والإنسانية هي أقل ما يُقدَّم لرجال صنعوا تاريخ النادي.
ويُعدّ الدكتور باجمال من رموز الجيل الذهبي لنادي التضامن، إذ جمع بين مسيرته كلاعب وإسهاماته الكبيرة في الجوانب الطبية والإدارية، ليترك بصمة خالدة ستظل جزءاً أصيلاً من ذاكرة النادي.
وتجسّد هذه المبادرة رسالة واضحة مفادها أن نادي تضامن شبوة سيظل وفياً لرموزه، وأن إرثه الرياضي والإنساني قائم على تضحيات رجاله وإخلاصهم، بما يجعل «نمور الصحراء» نموذجاً يحتذى في الوفاء وردّ الجميل.