قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي إن الأمم المتحدة باتت ضحية لابتزاز ميليشيا الحوثي في اليمن، مشيراً إلى أن الاعتقالات والاختطافات المتكررة التي يتعرض لها موظفوها تمثل محاولة واضحة من الجماعة لإخضاع المنظمة الدولية والتأثير على مواقفها.
وأوضح الدبعي في تصريحات صحفية أن مليشيا الحوثي تستخدم سياسة الترهيب والضغط على المنظمات الدولية، خصوصاً الأمم المتحدة ووكالاتها، بهدف تبييض جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين، والتغطية على ممارساتها القمعية ضد المعارضين والناشطين.
وأضاف أن استمرار صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حيال هذه الانتهاكات يشجع الحوثيين على التمادي في جرائمهم ضد العاملين في المجال الإنساني، مطالباً باتخاذ موقف حازم يضمن حماية موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن، ووقف الابتزاز الحوثي المتصاعد.
وشدد الدبعي على أن ما تقوم به الميليشيا يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى تحقيق عاجل ومساءلة المسؤولين عن تلك الاعتداءات لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.